* عمان - الجزيرة - خاص:
عن المركز الثقافي الفلسطيني «بيت الشعر» رام الله، صدر العدد 22 من المجلة الفصلية الثقافية «الشعراء» مشتملا على «ملف القدس»، والأبواب الثابتة «نصوص، دراسات، ضفاف، وجها لوجه، وحوار».
اشتمل «ملف القدس» على بحوث وتقارير شارك في تقديمها عدد من الباحثين والكتاب وتناولت القدس في العهد العثماني، وفي الشعر العربي المعاصر، والجماعات الاستيطانية اليهودية في القدس، والواقع الاجتماعي والثقافي في القدس، حيث قدم د. سامي مسلم بحثا بعنوان «القدس في عيون عثمانية»، فيما قدم محمود شقير مقالا بعنوان «القدس مرة أخرى»، أما د. عماد الأسطة فقدم دراسة بعنوان «القدس في الشعر العربي المعاصر» وكتب د. فايز أبو شمالة عن القدس في الشعر الفلسطيني والعبري، بينما قدم د. مشهور الحياري بحثا بعنوان «الجماعات الاستيطانية اليهودية في القدس العربية المحتلة»، كما تناول د. سعيد البيشاوي موضوع «الاستيطان الفرنجي في بيت المقدس»، فيما درست باسمة التكروري «الواقع الاجتماعي والثقافي في القدس».
أما باب «نصوص» فتضمن عددا من النصوص الشعرية لعدد من الشعراء الفلسطينيين والعرب، حيث قدم الشاعر الفلسطيني يوسف أبو لوز قصيدة بعنوان «أجمل ميت في تابوت»، وقدم الشاعر المغربي ادريس الملياني قصيدة بعنوان «مقعد فارغ في الجوار»، فيما قدم الشاعر المصري أحمد الشهاوي نصا شعريا بعنوان «كتان»، أما الشاعر الاردني الزميل زياد العناني فقدم عددا من القصائد الشعرية حملت العناوين «أحلام»، «رأس يحترق»، «حزن الرغبة»، «لوزة أبي»، «غباء القسوة»، وغيرها.
وقدم الشاعر الفلسطيني عبدالناصر صلاح قصيدة حملت عنوان «صوتي هناك»، فيما قدم الشاعر الفلسطيني «باسم البزيعي» قصيدة بعنوان «الجلوس في عتمة البيت».
وكتب محمد لطفي اليوسفي في باب «دراسات» عن «القصيدة والمنطق المحرم»، فيما درس صبحي شحروري «فضاء التدوين الشعري في جدارية درويش»، بينما بحث شريف كنعانة في «الحركة الفلكورية الفلسطينية»، أما نمر سرحان فتناول «حرب 1948 في المرويات الفلكلورية الفلسطينية المقاومة»، أما المشرف العام والمحرر المسؤول عن المجلة المتوكل طه فكتب تحت عنوان «مرة أخرى .. عن واقع الثقافة الفلسطينية» قائلا: «ان على المثقف الفلسطيني والعربي ان يبحثوا عن مصادر قوتهم الحقيقية، وعن تلك المفاعيل الثقافية الموحدة والمجمعة، وان ينحاز لخيار الجمهور، لا ان يزيفه أو يبهته أو يشوهه»، مضيفا:«ان على المثقف العربي والفلسطيني ان يتصدى للحملة الظالمة على العرب والمسلمين، وان يعمل بلا توقف في ايضاح المعاني والمفاهيم التي توضح الفروق بين الاحتلال والارهاب».
أما باب «ضفاف» فاشتمل على قصة طويلة للشاعر والكاتب الفلسطيني هارون هاشم رشيد بعنوان «أبو جلدة.. والعرميط»، فيما تضمن باب «وجها لوجه» دراستين أعد الأولى الباحث والأكاديمي الفلسطيني د.عادل سمارة بعنوان «مواجهة التطبيع بالتنمية بالحماية الشعبية... هل التصدي لاستدخال الهزيمة ممكن في حقيبة العولمة»، وقدم الدراسة الثانية الكاتب الأردني موفق محادين تحت عنوان «مقاومة التطبيع مع اسرائيل أم مع الأيديولوجيا اليهودية».
كما اشتمل العدد الجديد من المجلة على حوار لم ينشر مع الكاتب الفلسطيني الراحل عزت الغزاوي تحت عنوان «الفن يعجز عن الوصول الى مينائه الأخير» أجراه الروائي والكاتب الفلسطيني عاطف أبو سيف.
|