برزت في مطلع القرن السادس الهجري «الثاني عشر الميلادي» شخصية الأتابك عماد الدين زنكي بن اقسنقر مؤسس الدولة الزنكية في الموصل، وبلاد الجزيرة والشام، وقد شهدت الدولة الزنكية ازدهاراً علمياً كبيراً نضجت فيه مختلف العلوم ونمت واصبحت المدن الزنكية امثال: الموصل وحلب ودمشق وغيرها مراكز علمية يفد اليها العلماء وطلاب العلم من مختلف المناطق الاسلامية، وهذا الكتاب «الحياة العلمية في العهد الزنكي»
للدكتور ابراهيم بن محمد المزيني الذي كان رسالة علمية مقدمة الى قسم التاريخ والحضارة بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض لنيل درجة الدكتوراة وقد جاء الكتاب في خمسة فصول وذلك على النحو التالي:
الفصل الاول: عوامل نشاط الحياة في العهد الزنكي.
الفصل الثاني: دور التعليم ووظائفها.
الفصل الثالث: المدرسون والطلاب ونظم التعليم ووسائل تحصيله.
الفصل الرابع: ميادين العلوم وأبرز اعلامها.
الفصل الخامس: اهم المراكز العلمية في العهد الزنكي.
|