Tuesday 20th January,200411436العددالثلاثاء 28 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رحلة نغم رحلة نغم
خالد عبدالرحمن يحقق المعادلة الأصعب
عبدالله الهاجري

عاد الفنان الجماهيري خالد عبدالرحمن إلى مستواه المعروف عنه وذلك بعد ان طرح شريطه مؤخرا الذي حمل اسم «سماعيات1» اشتمل هذا الشريط على شكل جلسة على اثنتي عشرة أغنية تعاون فيها مع أربعة شعراء فقط وبقية الأغاني من كلماته فيما كانت الألحان من توقيع الفنان نفسه.
سماعيات1 استقبل بإعجاب طيب بين جماهير خالد حتى ان البعض وصفوا الشريط بعودة خالد مجددا إلى سابق عهده وهي ما جعلت الجماهير دائماً تتطالب بهذا الأمر..
تنوعت الكلمات.. والألحان اختلفت.. والجماهير استجابت.. عرف عن خالد انتقاؤه للمفردة الجميلة «بحكم شاعريته» حتى ان بعضها صار لها في النفوس وقع جيد وهذا مما زاد الألبوم انتشاراً.
لحن خالد سماعيات كاملاً فعاد إلى السامري وإلى الفلكلوري الجنوبي كما في أغنية الهواوي وإلى الألحان البسيطة السهلة التي لا تصنع فيها.
عرف خالد كيف يلعب جيداً بهذا الشريط وكيف يجذب الناس إليه فهم السوق وكيف هو الوضع الحالي فيه من تخبطات فنية سواء في الكلمات أو الألحان..
وكانت الجماهير فعلاً تحتاج إلى تنظيف أسماعهم من هذا «الغثاء» فاجتهد كثيرا في هذا الشريط على غير العادة ورتب أوراقه مجدداً فبحث عن الكلمة وعن التعاون الجديد واحتفظ بتميزه فاختار أعمال سماعيات وضمها وبدأ مرة أخرى في الألحان وكيف يستطيع ان يكون هذا العمل خارج المنافسة الضعيفة لم يفكر أبدا بأن يكون هذا العمل موسيقيا بل فضله على طريقة الجلسة لأنه كان يعرف بأن جماهيره تحبب خالد كثيراً في الجلسات.. فوضع الألحان من دون موسيقى مع وجود آلات إيقاعية فقط في عدد من الأغاني.. وبدأ في ترتيب نزول العمل انتظر قليلاً حتى يخلو الساحة له.. طرح العمل وبدأت الآذان تستمع والألسن تردد والعقول تحفظ.
نقول مجدداً إن عمل سماعيات1 يستحق كل الثناء لصاحب العمل أولاً الفنان خالد عبدالرحمن الذي بدأ في الاستماع إلى نصائح جماهيره بالعودة إلى مجده السابق وبعدم الركض وراء بعض الأفكار التي لا تناسبه.
أخيراً هل استمعوا إلى أغنية دمعة وكيف لعب خالد قليلاً بصوته في هذه الأغنية.. أعتقد أن اللحن ساعده هذه المرة في ان يغني بطبقتين من صوته في هذا العمل بالذات.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved