|
تضمن المقال الأول عن هذا الموضوع في الأسبوع الماضي تمهيداً، وحديثاً مقتضباً عن الشاعر وعن المرحلة الشعرية التي اصطبغت بالحس الثوري للقومية العربية.. مقرونة و(معقلنة) بالامتلاء والانتماء الإسلامي الثابت في العقل والحس والوجدان.. حيث من هذه الجزيرة العربية نبتت شجرة العروبة وعلى أديمها أشرق الإسلام.. فلا مجال لفصل أحدهما عن الآخر.. كانت الغالبية العظمى، من الأمة العربية.. في ذلك الزمان.. تتحرق شوقاً وتَوْقاً إلى الوحدة العربية.. تحقيقا (لأمَمِيَّتِها) {كٍنتٍمً خّيًرّ أٍمَّةُ أٍخًرٌجّتً لٌلنَّاسٌ} وصونا لحقوقها ومقدساتها التي تسلطت عليها قوى الشر اليهودي، مدعومة بالقوى الاستعمارية الصليبية.. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |