الجرح تقراه العيون ودم قلبي يكتبه
لا تلتحف صمتك ولا يسكن زواياك التعب
وانا تهجّيت الزمان من اسهله لين اصعبه
من اصعبه لين اصعبه- عفواً- تهجّيت الصعب
يا معلّق الدمعه على شماعة البعد انتبه
إن طاحت الشمّاعه إتطيح الدموع بلا سبب!!
اقربك يا ابعد من قرب مني وحبيت اقربه
وابعدك عني موجع اللحظات وسلوم وعرب
شف «كيف» فنجال الغلا ما غيرك احدٍ يشربه
بلاش «كيف؟» و«هلّها؟» واطلب ويا هون الطلب
تعال «باشيائك» وشف «لاشيئي» اللي يتعبه
خيط السكوت اللي تلّقّه في دهاليز العتب
لو تستبيح غواية العاشق بيرخي منكبه
لحكاية الدمعه على المنديل واطراف الهدب
لا تمسح دموعك!! ما دام القلب هذا مكسبه
دمعتك قوّة في زمان الضعف دمعاتك ذهب
تعال بلّلني من اوجاع السنين المجدبه
عاش الهدوء بزحمة النسيان واغتال الصخب
لو ما السهر يقتادني لك شوق ما جيت اسحبه
قلبٍ يئنّ من الجراح الفوضويه والنصب!!
تعبت ما ملّت تفاصيل الزمان المرعبه
جف الورق يا اجمل ندى وين انت؟ ما طاح الحطب؟؟؟
مشتاق لجراحك ولافراحك وعشقٍ تسكبه
خل السكون يضج بك لاجيت تملاني شغب
أو خلني للموت والحرمان بالدمع اكتبه
عادي ضياعي ليش تتعجب ولله العجب!!!