أنت متهم لو انتقدت الحال الهلالي الضائع!
* ومكروه حتى النخاع لو سوّل لك قلمك انتقاد الوضع الهلالي الراهن!
* وقد تلاحقك الشتائم عن يمينك وعن يسارك فتنعت بالساقط من القول.. وتبهت بالخبث والهول.. لمجرد محاولتك اسعاف الجسد الأزرق المترنح.. فتكون بين أمرين أحلاهما مر..
* فإما أن تصمت اكراماً لهلالك (هلال العز) فيدنس سيفك.. ويغلب أمرك.. وتكون كما هي الشاة التي تسوقها العصا!!
* أو أن تطلق العنان لقلمك فتحاول أن تنقذ ما يمكن انقاذه لذلك الصرح الذي بات يتصدع ويوشك أن يهوي.. وما للسقوط من عنوان إلا تلك الشظايا التي لن تبقى عاشقاً أزرق إلا وستصيبه في مقتل!!
* ولما كان الأمر كذلك فقد صممنا آذاننا وجردنا أقلامنا وأشهرنا سيوفنا فإما أن يكون الإصلاح أو أن يحين الرحيل!!
* لم يندم (شمعة الهلال) بندر بن محمد حين أعلن ذات يوم الرحيل.. لأنه يدرك أن العمل له رجاله ونجاحاته ومواقعه التي لا تتوقف عند رجل واحد أو مهمة واحدة صلداء قابعة خلف الحدود والأزمنة!!
* ولم يتوان (بلاتشي) صائد البطولات في الاستقالة حين أحس أنه لا يستطيع تقديم أكثر مما قدم.
* ولم نكن لنقلل من شأن المخلصين الذين يبحثون عن طرق النجاح وأساليبه حتى لو كانت في لحظات الرحيل المر!
* لكنه الكيان.. قصة المجد.. لحظات الشموخ.. وهل ينتظر الهلال اذناً لاكتساح كل هذه الأزمنة؟!
* أناشدكم الله هل لي من اجابة أمام سؤالي العريض الذي يحوم حول ماذا يحدث للهلال؟!
* هل بات صوتاً للنشاز؟
* أم أن أعواده قد كسرت وقطعت أوتاره إرباً إربا...؟
* بالله عليكم أجيبوني هل نضب المعين في الهلال...؟ وأصبح القرار سادياً...؟!
* أيوجد صوت في غارٍ أجوف...؟!
* عودوا معي إلى المباراة الأخيرة وتساءلوا معي هل كانت أخطاء (أدملسون) واضحة للإدارة الهلالية التي باتت مشغولة في مقولة (كم سعره) التي لم تجلب إلا أفريقياً مصاباً لفظته إحدى الفرق الخليجية إياها.. بل تمادت إلى صفقات هي الأقرب إلى حثو الزيت على الماء...؟!!
* هل كانت أخطاء (أدملسون) واضحة لدرجة الزج بنواف مباراة كاملة وإشراك سامي في رمق المباراة الأخير وبموقع غير الذي يصول ويجول فيه؟! أم أنها امتداد لخسائر الهلال المبتدئة برحيل كابتن المنتخب خميس العويران والمنتهية بمشكلة الجمعان!!
* ثم ماذا عن حسين العلي والشيحان والشريدة وخليل..؟ هل أفلت الأسماء في الهلال ليعود لنا هذا المدعو (أدملسون) بالمفرج ويكون طريق المرور الأسهل؟!
* هزلت فأبكت فكانت دموع الألم والنسيان زرقاء حالكة السواد!!
الفرع يعود للأصل...!!
* كان يرمي الجماهير بالهواء.. (أشول) من طراز نادر وهداف من بطن أم عفراء.. وعندما انتقل من ناديه القادسية صاحت الجماهير صيحة التوجس والريبة لتنادي (هل بات انتقال سعود جاسم للاتحاد يؤكد مقولة إن الفرع يعود للأصل)؟!
* اليوم وبعد مرور ما يقارب الربع قرن على حادثة سعود جاسم يعود البلوي ليؤكد كل هذا ليس في انتقال (الكاريري والودعاني) فقط بل في اختيار الوقت في بدء المفاوضات مع (القحطاني) الذي بات الشغل الشاغل لأولئك الذين يعانون من تكدس اللاعبين...!
* في القادسية وحيث هو الياقوت.. تتوارى النجوم فتأفل شمس الموهبة وتنادي أصوات تطالب بالانتقال.
ولو أخذت تجربة (الكاريري والودعاني) على محمل الإبداع والرقي لنادٍ مثل القادسية لما غادرت حمائم النورس الساحل الشرقي.. ولا جُعل من العجلاني كبش فداء...؟
* اليوم التاريخ يعيد نفسه والفرع يعود للأصل فهل سيصمت رجال القادسية عما يحدث...؟ ربما!!
المعاملة بالمثل!!
* يبدو أن منتخبنا الوطني بات يميل إلى هوى القنوات الفضائية الحالمة التي تكون لهم الأسرع شهرة والأكثر فرصة من قناة رياضية سعودية تحمل شعار الوطن!!
* فما حدث من رفض لاستضافة القناة الرياضية لأفراد منتخبنا ما هو إلا مبدأ للمعاملة بالمثل والتي كانت القناة طرفاً يرجح أن يكون باهتاً فيها.. ولكن حين تكون تلك القناة بكل أخطائها صوتاً للوطن فإننا نقف وقفة رجل واحد ليس لأنها كذلك فحسب بل لأن راياتنا تخفق في صهيل العز من أعتى نوافذ السوء...!!
قد يخفق المقحم ورجاله يوماً لكنهم يظلون رجالاً للوطن وتبقى القناة صوتاً للأرض ووتداً يغرس على صهوة الحب..
لنكن أكثر تعقلاً ولندع مبدأ المعاملة بالمثل جانباً ولنرتق بفكرنا كما هي رياضتنا الأم كرة القدم.. فما تطأه الأقدام تمقته الأيدي..
بالإشارة
* أعتقد أن الهلال قد هزم قبل المباراة نفسياً بالاحتجاج ضد حكم المباراة خليل جلال..
* يبدو ان زيارة رئيس الاتحاد الدولي للمبارزة دليل تفوق تلوى له الأعناق وهو امتداد لتطور الرياضة السعودية.
* إلى متى يستمر الصويلح لاعب الدقائق الأخيرة فإما أن يعطى الفرصة وإما أن يفرغ لدرجة الشباب.
* هل سيمتد النزيف الأزرق إلى مباراة الوحدات الأردني اليوم؟.
* مبروك من القلب إلى أمير الفروسية سمو الأمير سلطان بن محمد بمناسبة فوزه بكأسي خادم الحرمين الشريفين لخيول الانتاج والمستورد.. مزيداً من التوفيق للاسطبل الأزرق.
أنادي
* قالت له وهي توشك على توديعه:
ودعتك الله والخلايق والأحباب
يا أول وآخر حب مات فيني |
* أغضى بطرفه ثم أجاب:
سخرني الله لحمل الويل
صبر وجهاد وحلم وكدح
يقهرني بس يا بنت لا قيل
هذيك منها انكتب لي جرح |
|