قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز (درساً!!) من دروس سموه القيمة في فنون (الثقة!!) بالنفس.. وعلوم الإدارة من خلال (ترحيب!!) سموه بالنقد.. وتقدير (النقاد!!) حيث لم ينتش بما حققه سموه من إنجاز بل سمح للصافرات ان (تُدوى!!) معلنة من (هرم!!) السلطة.. وعلى الملأ والأشهاد.. بقوله (أتقبل النقد حتى لو كان موجهاً لي!!) كلام صريح.. فصيح من المدرسة (السلطانية!!).. تحيتي لسموه الكريم... وتحية إلى كل من يعتقد ان كل (ناقد).. (حاقد!!) ويتوسل!! ويتوسط لأصحاب (الأقلام!!) ان تكتب تمام!! التمام!! أين أنتم؟ من سلطان النقد.. والنقد سلطان!! والله المستعان..
ما.. روح القانون..؟
- ما (روح القانون؟!).. أو المادة (18)!! كما يحب ان يطلق عليه خبراء القانون!! وهي المادة التي لم تُدون وتُطبع في كتاب القانون.. حيث ان القانون المعتمد من (فيفا) مكون من (17) مادة فقط، ولأهمية الدور الذي (تلعبه!!) روح القانون اثناء تطبيق مواد القانون أُطلق عليه المادة (18) المتممة للقانون..! يتكرر السؤال ما روح القانون؟ هذا السؤال طويل الإجابة!! وعريض المقصد!! تصعب الإجابة عنه بشفافية.. ووضوح!! بسبب ان المشرعين الدوليين لم (يتفقوا!!) على تعريف روح القانون!! وصياغة (نص) لقاعدة لغوية ثابتة مكتوبة يسهل على المتلقي فهمها والملقي حفظها!! وبالتالي يُزيل صعوبة الإجابة عن مثل هذا السؤال! ويسهل من مهمة التعريف!! وفي هذه الحالة فإن (روح القانون) ستفقد مرونتها.. وشموليتها كعنصر (فلسفي!!) لجوهر مواد القانون فيما لا (يتعارض!!).. مع (نصوص!!) مواده وإذا أعدنا صياغة وطرح السؤال لماذا روح القانون ومتى.. وكيف.. تطبق؟! وما الصيغة أو الصفة المثلى لتطبيقها؟! وما تأثيرها وأهميتها في قرارات الحكام أثناء المباريات!! وللإجابة عن كل ذلك أقول إن (روح القانون) تمثل بالنسبة لحجم التأثير أثناء التطبيق الميداني كنسبة حجم تأثير (الضغط الجوي!!) فالضغط الجوي لا يرى وإنما يرى تأثيره!! ومن هذا المبدأ فإن جميع الحكام (يتفقون!!) على روح القانون (ويختلفون!!) على تطبيق وتقدير (نصه!!) ففي الوقت الذي يمكن للقانون ان يتغير.. وتفسيراته (تختلف!!) وتتباين من قارة إلى قارة.. إلا ان روح القانون تبقى دون تغيير!! عما سبق أعتذر لعدم الوضوح في (تعريف) روح القانون..
وأشبه نفسي والأسطر السابقة المتعلقة بتفسير روح القانون كمن (فسر الماء بعد الجهد بالماء)!!
وقد سبق لي شخصياً ان وجهت مثل هذا السؤال إلى (عدد)!! من خبراء.. ومحاضرين.. ومشرعين معتمدين في الاتحاد الدولي إلا انني لم أظفر من هذا السؤال بإجابة شافية.. واضحة.. كافية!! وكانت أجوبتهم مبهمة تميل لأسلوب المسؤولين الدبلوماسيين الأذكياء!! والتي تلمح ولا تصرح!!
ولئلا يلتمس لي (أحد!!) العذر.. فإنني سأعتذر لنفسي وسأخرج عن مسار الفلسفة القانونية (نصاً.. وروحاً!!) إلى بعض التطبيقات العملية لما تطرقت إليه في مستهل هذه الأسطر لتقريب الأفكار.. والفهم الحقيقي لروح القانون.. ومعرفة واستيعاب ما يمكن معرفته وسأورد أمثلة تتعلق بالمادتين (12 و13):
(نص القانون) يُنذر اللاعب وتُشهر له البطاقة الصفراء إذا ارتكب أياً من الأخطاء:
أ- يؤخر استئناف اللعب.
ب- يترك ميدان الملعب عن عمد دون إذن من الحكم.
(روح القانون)
أ- لاعب آخر استأنف اللعب وفريقه مهزوم وبفارق من الأهداف.. والفريق الفائز لا يتأثر من التأخير.. في هذه الحالة الحكم غير ملزم بمنح الانذار.
ب- خرج لاعب من الملعب دون إذن من الحكم بسبب (حالة انسانية) في هذه الحالة لا داعي للإنذار كما ان في تركه الملعب مصلحة للفريق الآخر حيث الفارق العددي بين الفريقين.
( المادة13)
(نص القانون) شروط الركلة الحرة:
أ- ينفذ الخطأ من مكان وقوع المخالفة تماماً.
ب- يجب ان يكون كافة لاعبي الخصم على مسافة 10 ياردات (15 ،9م) على الأقل من موقع الكرة.
(روح القانون)
أ- لاعب نفذ خطأ لمصلحة فريقه من موقع أبعد من مرمى الخصم وليس أقرب، على الحكم ان لايلتزم بنص القانون لأن المستفيد في هذه الحالة الفريق الآخر كما ان في ذلك تشجيعاً على سرعة استمرار اللعب.
ب- لاعب نفذ الخطأ وهناك لاعبون يقفون على مسافة أقل من 10 ياردات، على الحكم ان يسمح بالتنفيذ طالما ان الفريق الآخر لم يطلب بناء (حائط صد).
هذا غيض من فيض من حالات تطبيقية تتعلق ب«روح القانون» وأدرك ويدرك معي الجميع ان الاسهام فيها لا يفيد.. وأجزم ان سردها للمتابع الرياضي غير المهتم بالشؤون القانونية غير مجد!! ولا مهم!! وما ذُكر أعلاه هو (الحد الأعلى!!) لفلسفة كاتبه لكم الفقير إلى عفو ربه فيما يتعلق بمفهوم (روح القانون!!) ولن أقول ان ما ذكرته ودونته (صواب لايحتمل الخطأ) وإنما كما قال الشافعي (صواب يحتمل الخطأ) بيد أنني لن أتواضع وأقول (خطأ يحتمل الصواب!!).
تناتيف
- الحكم الدولي خليل جلال.. سمعت عن مدى تأثرك بما حدث.. لا تعط ما تم حيالك اهتماماً أكثر مما يستحق.. الخطأ ليس منك إنما من يكلف الحكام دون الرجوع لتكاليف المباريات السابقة!! وما صاحبها من (أحداث!!) الأيام (حبلى!!) بالمفاجآت السارة - إن شاء الله - وأمامك المستقبل مشرقاً.. حاول نسيان ما.. (فات!!).. وركز تفكيرك فيما هو (آت!!)..
- أقل ما يمكن ان تقدمه لجنة الحكام للدولي علي المطلق (إعداده وتهيئته!!) لقيادة أحد النهائيين.. وإن كان كأس خادم الحرمين أقرب لكون المطلق قاد العام المنصرم كأس سمو ولي العهد. أكثر الناس سعادة (بنجاحات) المطلق رئيس لجنة حكام الرياض السابق الحكم محمد الحركان الذي راهن على نجاحه ودائماً ما (ينافح!!) و(يكافح!!) له وعنه أمام الاستاذ محمد المرزوق وأرجو ان لا تكون هذه المعلومة سبباً في (محاربة!!) المطلق؟!
- (الملعب الذي تقام عليه مباريات خليجي16 لا يصلح إلا لزراعة البطاطس أو البقوليات)!! انتهى.
هذه العبارة من أسوأ ما قرأت.. أين قلم الرقيب المعروف باتزانه بين الصحف السعودية والتزامه بهذا النهج؟
|