اطلعت على تصريح وكيل وزارة العمل الاستاذ عوض الردادي في «الجزيرة» في الايام القليلة الماضية بشأن عزم الوزارة افتتاح استراحات ونواد اجتماعية لكبار السن ومع تقديري لاهتمام المسؤولين بهذه الفئة الغالية علينا والذين هم بحاجة لمن يلبي متطلباتهم النفسية والاجتماعية كالحاجة للتقدير والاحترام لكن ألا ترى الوزارة ان فئة الشباب والتي تشكل نسبتهم ما يقارب نصف عدد السكان هم اكثر حاجة ايضا لإنشاء مثل تلك النوادي الاجتماعية لتهتم بحاجاتهم النفسية والاجتماعية والفكرية وتكون تحت اشراف مختصين في التربية وعلم الاجتماع والنفس، وبعد تنسيق بين وزارتي العمل والتربية والتعليم ونقول ألم يأت وقت تفعيل دور المدارس اجتماعيا فتكون مدرسة في الصباح وناديا اجتماعيا في المساء يقضي فيه الشاب وقت فراغه بالنافع والمفيد.. فَلِمَ لا؟
حسن مشهور العنزي/القريات |