* بريدة - محمد الحنايا:
أكد الباحث الفلكي خالد بن صالح الزعاق ل«الجزيرة» أن الأجواء الدافئة لموسم المربعانية المنصرم وأول الشبط الجاري كانت هي السبب المباشر في شدة قصف الرعد ووميض البرق.
وأشار إلى أن المربعانية جاءت هذه العام على غير عادتها حيث ظلت طوال الأربعين يوماً معتدلة الأجواء الأمر الذي هيأ الفرصة لأن تكون ظروف سقوط الأمطار وحركة الرياح مشابهة في ظروفها أحوال الفترات الانتقالية (الأمطار الصيفية)، حيث شدة قصف الرعد ووميض البرق ونزول زخات (البرد).
وذكر أن أمطار الفترات الانتقالية تتصف بأنها أمطار سيلية تسقط فجأة وتنهمر بغزارة شديدة قد تعجز مجاري السيول عن استيعابها في اللحظات التي تلي سقوطها فتحدث فيضانات قد تكون مدمرة كما حصل في محافظة حفر الباطن.. والمعتاد أن المملكة خلال موسم المربعانية والشبط تسيطر عليها كتلة هوائية قارية بادرة جافة تتقدم نحوها من أواسط آسيا ومن هضبة إيران فتسبب ارتفاعاً في الضغط الجوي وانخفاضاً في درجة الحرارة وصفاءً وجفافاً في الجو وقد يتشكل الصقيع خاصة في الأجزاء الشمالية من البلاد بسبب انخفاض درجة الحرارة.
وأشار الزعاق إلى أن هناك تغييراً ملحوظاً في نوع الطقس عبر السنين محلياً وعالمياً وأرجع ذلك التغير إلى ملوثات البيئة.
|