يشتكي شباب وشابات كثيرون من ان الحديث عن فقدانهم للفرص الوظيفية يكاد يتلاشى من اعمدة الصحف والكتاب الذين انشغلوا جميعاً بالحديث عن القضايا الكبيرة واعتبروا ان بطالة الخريجين والخريجات موضوع صغير في تزاحم الموضوعات الكبيرة ذات الاولوية مثل المناهج والاصلاح وشأن المرأة والحوار الوطني والغلو والغلو المضاد.. وقائمة طويلة هي مهمة..
لكنها لاتمنحنا في آخر الشهر نحن العاطلين اي مقابل مادي.. انتم تتحدثون ونحن نجوع..
انتم تطمحون وتحلمون ونحن نهرس احلامنا باقدام المارة الذين يعبروننا ذهاباً واياباً لاعمالهم..
القوائم تتكدس..
والوظائف تشح..
فما هو الحل..؟
** ومع يقيني بأن ما يقوله الاخوة والاخوات صحيحاً الا ان هناك افتراجات امل كثيرة فبرامج التأهيل المهني والفني الذي اعلن عنه سمو ولي العهد وبدئ فعلياً باستقبال الشباب وتوصيات مجلس الشورى الداعية لادخال منهج مهني في المدارس الثانوية وتحسين صورة العمل المهني بالنسبة للمجتمع..
كل هذه فيما لو فعلت ستؤدي حتماً الى استيعاب الكثير من الشباب.. واقبالهم على العمل المهني..
لابد من شجاعة اجتماعية تتسم بالعقلانية والصبر في منح الشباب الفرص في العمل المهني.. واعطاءهم برامج قصيرة المدى للقيام بالاعمال التي تقوم بها العمالة القادمة..
** لا استطيع ان اقدم ما يطمئن هؤلاء.. فقد ملوا الكلام وشبعوا من الوعود وظلت بطونهم خاوية.. واحلامهم تموت تباعاً..
** الشيء الذي لا احتمله ولا يحتمله الكثيرون ان تتقدم شركات ومؤسسات من الصفوف الخلفية لتستثمر في احلام الشباب وتعدهم الوعود الكاذبة التي تنال مقابلها مبالغ باهظة..
لابد من حماية الشباب من الاستغلال ففيهم مايكفيهم.. والضرب في الميت حرام ايتها الشركات والمعاهد التي تعد وليس في نيتها مطلقاً ان تفي!!
** أما فرص الخريجات..
فالحديث طويل لعلني استكمله بعد غد!!
|