المسؤولون شاركوا في إنقاذ المحتجزين
الأجهزة الأمنية بعقلة الصقور تستنفر جهودها لمتابعة السيول بالمنطقة
إنقاذ محتجز في وادي الرمة.. والأمطار تقطع عدة طرق حيوية

* عقلة الصقور متابعة وتصوير: سالم الوهبي:
استنفرت كافة الأجهزة الأمنية بعقلة الصقور جهودها في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت الماضي لمتابعة مجرى السيل الذي ارتفع ليمر من فوق طريق القصيم المدينة حيث تم وضع دوريات أمن الطرق قبل وبعد المجرى لمتابعة حركة السير هناك وكانت الأمطار الغزيرة التي هطلت على عقلة الصقور وضواحيها قد قطعت طريق المدينة القصيم مما شكل خطورة بالغة على المسافرين على هذا الطريق الحيوي الهام.
كما قطعت الأمطار ايضا طريق عقلة الصقور المحيلاني وتعطلت سيارات المسافرين عليه كذلك قطعت السيول طريق منجم الصخيبرات.
وقد قام أفراد الدوريات الأمنية هناك وأفراد امن الطرق بمسح كامل لطريق المدينة القصيم لمتابعة مرتاديه خصوصاً وان هذه الأيام تشكل حركة سفر بين المراكز للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات كذلك حجاج بيت الله الحرام.
وكانت جمعية البر الخيرية هناك قد جهزت استراحتها لإيواء المتضررين جراء السيول وشكلت فريق عمل يعمل على مدار الساعة لمتابعة ودراسة الاحتياجات.وقد شارك في عملية إنقاذ عدد من المحتجزين في شعيب الدارة رئيس مركز عقلة الصقور بندر الشطير، ورئيس مركز الدفاع المدني بعقلة الصقور المقدم علي صالح آل نميش وفرقة الإنقاذ، وتم انقاذ مجموعة من المعلمات اللاتي تعطلت سيارتهن داخل أحد الاودية هناك.
من جهة أخرى وبفضل من الله تمكن افراد الدوريات الامنية برفقة احد المواطنين من انقاذ رجل حاصرته المياه داخل وادي الرمة وذلك قبيل غروب شمس يوم السبت الماضي والذي شهد امطارا غزيرة على عقلة الصقور وما حولها. حيث تلقى الدفاع المدني بلاغا بوجود محتجز بسيارته داخل وادي الرمة وانتقلت احدى الفرق الى الموقع لكنها لم تتمكن من الوصول اليه بسهولة لقوة جريان الوادي ولوجود العديد من الحفريات التي شكلت عائقا امام الفرقة ثم فضلت الالتفاف من الجهة الاخرى لانقاذه وفي نفس الوقت كان قد سبقتهم فرقة من الدوريات الامنية واحد المواطنين من الجهة الاخرى وتمكنوا من شد احد الحبال بواسطة إحدى السيارات والوصول الى الرجل عبر الحبال ومن ثم انقاذه واخراجه الى اليابسة بعدها قام الجميع وبرفقة الدفاع المدني بإخراج وسحب السيارة التي سقطت في الوادي والصور المصاحبة توضح ذلك.
والجدير ذكره ان فرق الدفاع المدني كانت في مهمة اخرى في الجهة الجنوبية من عقلة الصقور وقد حذر الدفاع المدني تكرارا ومرارا من التهور والنزول بل والاقتراب الى مجاري السيول والاودية وتجمعات المياه لما تشكله من خطورة واضحة على الجميع.