* واشنطن رويترز:
قدّمت شركة طيران نورث وست ايرلاينز معلومات عن ملايين الركاب لمشروع حكومي أمريكي سري بشأن الأمن الجوي بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست التي نشرت ذلك على موقعها على الانترنت يوم السبت، ان الشركة أعطت بيانات الركاب خلال الفترة من اكتوبر تشرين الأول وحتى ديسمبر كانون الأول عام 2001 لمركز أبحاث ايمز التابع للإدارة القومية لعلوم الطيران والفضاء.
وقالت ان السجلات الاتحادية أظهرت ان أكثر من عشرة ملايين راكب سافروا على طائرات الشركة خلال هذه الفترة.
وأكد متحدث باسم الشركة انها شاركت في برنامج لإدارة الطيران والفضاء «ناسا» بعد هجمات 2001 للمساعدة في بحث حكومي عن التكنولوجيا لتحسين أمن الطيران.
وقالت الشركة في بيان «نورث وست ايرلاينز عليها واجب والتزام بالتعاون مع الحكومة الاتحادية لأسباب تتعلق بالأمن القومي».
وأضافت انها لم تبلغ أي راكب انها تقاسمت البيانات مع ناسا.
وقالت أيضاً انها لا تعتقد ان البيانات التي نقلتها تنتهك سياسة الخصوصية التي تتبعها. وقالت «سياسة السرية التي نتبعها تلزم نورث وست بعدم تقديم بيانات الركاب لأطراف ثالثة لأغراض تسويقية. هذا وضع مختلف تماما».
وقالت شركة طيران جت بلو ايرويز في سبتمبر ايلول انها انتهكت سياسة السرية التي تتبعها بإعطاء بيانات عن 1 ،1 مليون عميل لشركة متعاقدة مع وزارة الدفاع الامريكية في مشروع لمكافحة الإرهاب.
واستخدمت شركة تورش كونسبتس المتخصصة في البحث عن المعلومات هذه الأسماء والعناوين وبيانات الرحلة التي قدمتها جت بلو لإعداد دراسة تهدف إلى مساعدة الحكومة على تقييم التهديدات المحتملة التي يشكلها المتطرفون.
|