* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
ارتفعت أصوات المواطنين بالمدينة المنورة بسبب الحفريات التي تعيشها شوارع مدينتهم هذا الوباء الذي استشري في ظل غياب الرقابة والمتابعة في كافة أنحاء المدينة المنورة ولم يشفع موسم رمضان المبارك الماضي والذي شهدت خلاله المدينة المنورة موسما من أكبر مواسم العمرة والزيارة لهذه الشوابرع بتخفيفها بل ان وتيرتها زادت وشملت العديد من الشوارع وقبل بدء موسم الحج الحالي استبشر أهالي المدينة المنورة خيرا بأن يكون موسم الحج وتوافد الحجاج من كل اصقاع الدنيا سببا في وقف مسلسل الحفريات حتى تظهر المدينة المنورة بشكلها الجميل وشوارعها النظيفة ولكن هذا المسلسل الذي يبدو انه مكسيكي واصل عرض مشاهده المؤلمة لتشمل شارع المطار وطريق الهجرة وهي أهم الطرق التي يرتادها الحجاج وخاصة بعد ان دخل عنصر جديد في هذا المسلسل وهو عنصر كشط الاسفلت وإعادته من جديد ظاهرة تتكرر في المدينة المنورة منذ سنوات رغم وجود عدد من الشوارع في حاجة الى سفلتة بدلا من كشط الاسفلت في شوارع جيدة وإعادة سفلتتها من جديد ويسأل العديد من سكان الاحياء القريبة من طريق المطار وشوارعهم غير مسفلتة او ان اسفلتها لم يبقى منه سوى الاسم فقط: لماذا لا تتم سفلتة شوارعنا؟ أليست شوارعنا أحق بكثير من الشوارع المسفلتة التي يتم كشطها؟
وقد نتج عن هذه الحفيرات الشاملة تعطيل كبير لحركة المرور في العديد من الشوارع الرئيسية التي عمل رجال المرور من أجل انسيابها من خلال تنفيذ العديد من البرامج التنظيمية مثل السير بالأسهم وتشغيل الاشارات الضوئية في دوار السلام ودوار المطار ودوار العنبرية والتي أسهمت في الحد من الاختناقات المرورية ولكن الحفريات الكثيرة حدَّت كثيرا من شعور المواطن بايجابيات هذه الاصلاحات المرورية.
وفي رصد «لنبض الشارع» حول هذه الظاهرة اكد عدد من المواطنين تذمرهم من هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل يثير العديد من الاستفسارات وخاصة ونحن نعيش موسم الحج وتشهد شوارع المدينة اختناقات مرورية كثيرة فقد قال احد المواطنين: إن هذه الحفريات لها تأثير كبير على مركبات المواطنين كما تسبب عمليات الكشط التي تترك لأسابيع عديدة باطراف كالسكاكين في التأثير على عجلات السيارات والمواطن يسأل الى متى يستمر هذا المسلسل الغريب؟ وأين المتابعة؟ وهل غيابها سيستمر كثيراً؟
| 
