تمتد الأيدي الحانية. .الأيدي الخضراء المعطاءة.. لتمسح على رؤوس بريئة تعيش بيننا.. ولكن كثيراً منا عنها غافلون.
«حياة» مدت يداً بيضاء مبادرة بالتحية في ثنايا عددها ال 43 حيث عايشت من خلال تحقيقها واقع اليتيمات.. حكاياتهن «خاصمنا اخي بعد وفاة ابي ولا نعلم السبب!»، معاناتهن «عمي يأخذ من راتب ابي التقاعدي»، نظرتهن لانفسهن.. ونظرة المجتمع لهن «اكره نظرات الشفقة والرحمة!».
وامتدت اليد اكثر.. لتنقل لنا في سطور ملؤها الشجن والتجارب احاسيسهن وتساؤلاتهن.. من «مهرجان العيد بجمعية البر بجدة» نقلت حياة واقعاً من داخل دور الرعاية.. حيث الاعياد هناك ليست كالأعياد.
وتنتهي جولة حياة.. بصحبة واحد من اكثر دعاة الدين احفوا اقدامهم يجوبون اراضي افريقيا يواسون المسلمين المنكوبين.. نلتقي مع سطور د. عبدالرحمن السميط.. لتكون آخر كلمة نلفظها.. الحمد لله على نعمه وآلائه.
وبالتأكيد.. بداخل العدد «43» سطور عذبة بأقلام جميلة هادفة تسعى ان تنال الإعجاب والتقدير.
|