1- كم تمنيت أن يسمعني مؤلف ومخرج وممثلو المسرحية المسلسلة «الوليمة» من خلال هذه الشاشة وأنا أحيي فيهم هذا الاتجاه العظيم للفن المسرحي الهادف وتقديم سور القرآن الكريم للمشاهدين بطريقة مبسطة هادفة بدلا من التمثيليات التقليدية الخالية من المعاني أو الأفكار السامية.
2- لقد أصبحت أكثر اجتذابا لشاشة برامج بلادي فساعات البرامج الإسلامية بدأت في النمو والارتفاع مع برامج من معاني القرآن، ورتل القرآن، نور وهداية دعوة الحق.. فإلى المزيد..
3- مجالس الإيمان من المجالس الساهرة فكم تمنيت ان يعاد أيضا لمن يحبون النوم بعد صلاة العشاء حتى يقوموا لصلاة الفجر نشيطين.
4- من أقلامنا الإعلامية خطوة تستحق التقدير والشكر فقد قدمت للعالم بلادي بنهضتها وتقدمها وكشفت عن خطواتها الجبارة لتحتل مكانها القيادي في العالم الإسلامي، وقد اهتزت مشاعري عندما رأيت زائرة بلادي تدخل المسجد الحرام، وقد لبست ثوب الوقار والاحتشام، فهذه هي رسالة عقيدتي سر نهضة بلدي.. ولكنني ندمت عندما خلعت هذا الثوب بمجرد خروجها من المسجد الحرام وعادت إلى التبرج.
5- ان صورة شبابنا المسلم في برامج المسابقات تثلج الصدر وهم يعطون معلومات طيبة حول تاريخهم الإسلامي المجيد غير ان هذه الصورة قد يعلوها الغبار عندما يعملون أذهانهم الطيبة في التفكير حول أغنية لصباح أو أم كلثوم.. ان من يعرف مسيرة العظماء ليس بحاجة إلى الهبوط لمستويات لا تليق بهم.
6- كم أتمنى ان تخرج أيدي أبنائنا الفنيين في التلفزيون مجموعة الأناشيد الإسلامية التي تتميز بها إذاعاتنا بطريقة استعراضية تترجم معاني كلمات هذه الأناشيد حتى يقلدها أبناؤنا في مدارسهم ومعاهدهم وأنديتهم.
|