* كتب - عيسى الحكمي:
طالب صاحب السمو الأمير تركي بن خالد المشرف العام على المنتخب السعودي لكرة القدم أمانة الاتحاد العربي لكرة القدم بالعمل على تأجيل المباراة النهائية في دوري الأبطال العرب إذا كان أحد الأندية السعودية طرفاً في الدور النهائي منها.
وبين الأمير تركي أن ذلك الإجراء سيخفف الضغط والإرهاق على اللاعبين قبل نهائيات كأس آسيا.
وتمنى سموه أن يحذو الاتحاد العربي في خطوته تلك حذوه بخطوته الحالية بتأجيل مباريات الجانب الإفريقي في نفس البطولة لأجل بطولة الأمم الإفريقية.
ولم يخف الأمير تركي قلقه مجدداً من تداخل بطولات الاتحاد العربي مع برنامج المنتخب موضحا أنه يخشى أن يصاب اللاعبون بمرحلة الانحدار التدريجي من حيث الجاهزية جراء تنقلهم بين المشاركات المحلية والآسيوية والعربية.
وأكد الأمير تركي أن البرنامج المعد الآن للأخضر لا يعاني أي تداخل مع البرنامج المحلي والبرنامج الآسيوي والمشكلة الوحيدة مع برنامج البطولة العربية التي سبق لها أن تعارضت مع برنامج الإعداد لخليجي 16.
وحول المرحلة المقبلة بعد فوز الأخضر بكأس الخليج أكد الأمير تركي أن العمل جاد من الآن لتصفيات كأس العالم وكأس آسيا حسب البرنامج ووفق الرؤى والمناقشات القادمة بين المسؤولين والمدير الفني للمنتخب السيد فاندرليم.
وتوقع الأمير تركي أن يخوض الأخضر مباراتين وديتين قبل تصفيات كأس العالم التي سيواجه فيها تركمانستان وإندونيسيا و سيرلانكا.
وحول مجموعة الأخضر في نهائيات كأس آسيا قال سموه: من يعتقد أن المجموعة سهلة لا يفقه في الكرة.. فأوزبكستان لم نشاهدها منذ أربع سنوات ولا شك أنها تطورت والعراق يحقق نتائج باهرة وتركمانستان لن تكون صيداً سهلاً.
وأكد الأمير تركي أن المنتخب يسير بخط تصاعدي نحو هدفه بلوغ كأس العالم مشيراً إلى أن تحقيق كأس العرب وكأس الخليج كان مفاجأة من لاعبي المنتخب الذين أثبتوا أنهم رجال مواقف رغم أنهم كانوا غير مطالبين بإنجاز محدد.
وبين الأمير تركي أن الدخول إلى كأس آسيا سيكون بدون ضغوط وسيتم العمل على تنمية الدروس المستفادة من المرحلة السابقة إيجاباً وتلافي السلبيات مشيراً إلى أن أي نجاح أو عمل لا بد أن يكون فيه السلب والإيجاد كما أشار الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بعد كأس الخليج.
وحول كأس الخليج التي حققها الأخضر أكد الأمير تركي أن الجميع شركاء في الإنجاز «مسؤولين وجهازا فنيا ولاعبين وجماهير وإعلاما» ولا يمكن تجييره لأحد كما أن الإخفاق يطول الجميع.
وأبدى سموه ارتياحه لروح اللاعبين ومنهجية اللعب الموحدة التي جعلت المنتخب على سبيل المثال يجري أربعة تغييرات ويخرج فائزاً في المباراة.
وأشار سموه أن المدرب فاندرليم مرة أخرى هو المسؤول عن الأمور الفنية والاختيار وفق مصلحة المنتخب و أن ذلك منهج عالمي يطبق في كل دول العالم المتقدمة كروياً.
|