السبر يقترح على « الجزيرة »
الإصدارات «الأربعة» في عدد أسبوعي
سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة الغراء سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
يسرني أن أقدم التهنئة لسعادتكم ولكتاب ومحرري وقراء جريدتنا «الجزيرة» بل لكل العاملين في هذا الصرح الإعلامي الشامخ المتميز في الشكل والطرح والمضامين وعلى النجاحات الكبيرة التي تحققت حتى أصبحت جريدة «الجزيرة» في طليعة الصحف العربية وما ذلك إلا نتاج جهود سعادتكم المستمرة المثمرة التي تهدفون من ورائها إلى تقدم ورقي هذه المطبوعة العملاقة وما صاحبها من إصدارات منوعة ومتميزة، والمتمثلة في «مجلة الإصدار الدولي، مجلة العالم الرقمي، المجلة الثقافية، ومجلة الجزيرة».. هذه المجلات بحق أعطت «الجزيرة» سبقاً ووهجاً إعلامياً فريداً من خلال الموضوعات البناءة الهادفة التي حظيت بإعجاب واهتمام القراء، وليس هناك من شك بأن القصد من ذلك هو تحقيق رغبات قراء «الجزيرة».. ومن هنا نجد أن الكل يشيد بما وصلت إليه جريدة «الجزيرة» من تطور مذهل متتابع ومتسارع.
وإذا كان هناك من مطلب أو أمنية فإنها تكمن بأن توضع هذه الإصدارات في مغلف واحد وتكون الإصدارات على شكل أبواب كل باب بعنوان وصفحات مستقلة عن بعضها داخل الغلاف وأن يحدد يوم في الأسبوع لصدوره، وأن يطبع على ورق جيد أو ملاحق داخل الجريدة وفي حجها، وذلك لعدة أسباب من أهمها ما يلي:
- التقليل من الوقت والجهود المبذولة في ذلك بالإضافة إلى الحد من التكلفة المادية واستهلاك الورق.
- يسهل على القارئ متابعته والاحتفاظ به بدلا من متابعة عدة إصدارات.
- ان هذه الإصدارات ليست بحجم الجريدة ومن هنا تأتي صعوبة الاحتفاظ بها.
أمل نشر هذا المطلب «المقترح» من أجل أخذ آراء الكتاب والقراء حيال ذلك لأن آراءهم ومقترحاتهم من الأهمية بمكان، والكل يهمه أن تستمر «الجزيرة» في التطور والتميز الذي اعتادوا عليه من القائمين عليها.
هذا ما رغبت نقله إلى سعادتكم وإلى قراء «الجزيرة» الأفاضل.. وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم.
وتقبلوا سعادتكم خالص تحياتي وتقديري.
عبدالله بن حمد السبر
الرياض - الشفاء/ ص.ب: 32010- الرمز: 11428
***
لا لتحويل المعلم إلى «إداري»!!
اطلعت على ما نشر في جريدة الجزيرة في العدد رقم 11427 وتاريخ 19/11/1424هـ والذي أوضح صدور قرار معالي وزير التربية والتعليم والقاضي بمنع تكليف المعلمين والمعلمات من مزاولة أعمال ادارية. وحيث ان هذا القرار جاء متأخراً ولكنه عالج هذه الظاهرة والتي حرمت المدارس من الكثير من الكوادر التعليمية للعمل في التدريس وهو السند الذي يستند اليه الكثيرون للحصول على وظيفته ثم بعد ذلك يحاول بطرقه التخلص من مهنة التدريس التي أوصلته للوظيفة ومزاياها وهو بذلك حرم الكثير من العاطلين من الالتحاق بمثل هذه الوظائف الادارية التي يقوم بها المعلمون ويتمتعون بمزايا المعلمين فجاء قرار معالي الوزير صائباً وحكيماً ليضع لمهنة التعليم من يريدها أما من يريدها مطية للحصول على وظيفة ثم يبحث عن عمل اداري فلا. ثم إن مثل هذه الأعمال الادارية يمكن شغلها بالمتخرجين والمتخرجات ممن يبحثون عن العمل سواء كان في ادارة التعليم أو مكاتب الاشراف التربوي ولكن هل الوزارة سوف تتابع قراراتها لأنه سيكون هناك التواءات كثيرة من أجل تنفيذ القرار شكلياً أما جوهرياً فيحتاج الى متابعة جادة للالتزام به وتطبيق قرار وزارة الخدمة المدنية والقاضي بأن مهنة التعليم للمعلمين والمعلمات فقط وليست سبيلاً للحصول على وظيفة وأخذ مزاياها والتوجه لعمل إداري آخر.
محمد العبدالله
***
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن في بريدة ترد على «ابن الوطن»
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
اطلعت على ما نشر في جريدتكم العدد 11418 يوم الجمعة الموافق 10/11/1424هـ والذي مفاده ملاحظة «ابن الوطن» على قراءة طلاب الجمعية، نشكر صاحب الملاحظة، فالمجتمع جزء من الجمعية والعكس، وكذلك فإن هذه الجمعية هي جمعية أهالي بريدة ونحن نعتبرهم أيضاً من العيون الساهرة على مصلحة جمعيتهم.
وللعلم فالجمعية قد خرجت من الطلاب من فاز بالمسابقات المحلية والدولية، أما التدني عن الصورة المطلوبة فإنه أمر ملاحظ على جميع الطلاب حتى في دراستهم النظامية بسبب الانفتاح الحاصل في السنوات الأخيرة على العالم عن طريق الفضائيات ومع هذا فالجمعية تطمئن الأخ الفاضل وغيره من أهالي بريدة بأن مجلس الإدارة والشؤون التعليمية يولون هذا الجانب اهتماماً كبيراً ومن ذلك التعاقد مع متخصصين من بعض البلاد العربية وذلك لمزيد من الضبط. وما فكرة إنشاء معهد متخصص لهذا الغرض إلا أحد الأدلة على الاهتمام بهذا الجانب.. وفق الله الجميع لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. علي بن إبراهيم اليحيى/ رئيس مجلس الإدارة
|