عثر عليها مدفونة في الصحراء «صدفة»
كشف غموض قتل خادمة بتبوك

* تبوك - عبدالرحمن العطوي:
تمكنت شرطة منطقة تبوك ممثلة في شعبة التحريات والبحث الجنائي من الوصول الى من تسبب في وفاة سيدة تنتمي لإحدى دول شرق آسيا في العقد الثالث من عمرها حيث عثر على جثتها في الصحراء مدفونة في الأرض في منطقة وعرة بالجبال وقد اكتشف أحد المواطنين الجثة حيث كان برفقة أسرته للتنزه بالأجواء الممطرة التي تشهدها منطقة تبوك وكان لهبوب الرياح القوية والأمطار السبب في كشف جزء من هذه الجثة المطمورة في التراب في هذا الموقع خارج مدينة تبوك وفور تلقي البلاغ هرع رجال الأمن لموقع الجثة حيث تم معاينة الجثة واتضح من خلال المعاينة انها تعرضت لعدة اصابات وشبه مختفية المعالم ومتحللة وكان الغموض يحيط بهذه القضية لكونه أنه لا يوجد بلاغ من اختفاء هذه السيدة، أو ما يدل على وقوع الجريمة.
وقد تولت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة تبوك التحري عن هذه القضية الغامضة وفي أقل من 72 ساعة من العثور على الجثة تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة تبوك من كشف القضية والقبض على منفذها حيث كان وراء الجريمة مواطنة تعمل لديها هذه القتيلة وبسبب خلافات شخصية بين المواطنة «ربة المنزل» والعاملة المنزلية «القتيلة» كانت ربة المنزل تنكل بالقتيلة وتعذبها وتضربها وأدى ذلك الى وفاتها وقد تم حمل الجثة الى هذا الموقع الوعر خارج مدينة تبوك وبعيدا عن المارة وفي موقع جبلي تم دفن الجثة.
أوضح ذلك ل«الجزيرة» مصدر أمني مسؤول وقال: ان التحقيقات جارية في هذه القضية وقد اعترفت ربة المنزل بأنها كانت تعذب وتضرب هذه العاملة المنزلية وسبب إقدامها على ذلك وصدق اعترافها شرعاً.
وأكد المصدر الأمني في حديثه ل«الجزيرة» أنه بتوفيق من الله عزوجل وجهود رجال الأمن تم التوصل الى كشف لغز هذه الجريمة في زمن قياسي رغم اكتناف غموضها واختفاء معالم الجثة وعدم وجود بلاغ عن فقد القتيلة وتستر المحيطين بربة المنزل على اختفاء هذه العاملة.
وأضاف ان ما تعيشه هذه البلاد من أمن وأمان وكما ذكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية انه لا توجد جريمة في هذه البلاد تقيد ضد مجهول. تمكن رجال الأمن بشرطة منطقة تبوك ممثلة في شعبة التحريات والبحث الجنائي من الوصول الى من ارتكب هذه الجريمة.
ويأتي اكتشاف هذه الجريمة بعد أقل من شهر باكتشاف شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة تبوك من كشف غموض جريمة قتل أخرى بوصولهم للقاتل الحقيقي رغم وجود من اعترف بالقتل.
وكانت «الجزيرة» قد نشرت تفاصيل هذه الجريمة في ذلك الوقت.