* كتب - محرر الجزيرة:
اعتمد صاحب أحد مطاعم الرز البخاري بالمدينة المنورة والذي تحتفظ «الجزيرة» باسمه بالتسويق لخدماته وأكلاته على وضع صورة مآذن الحرم النبوي الشريف خلفية على سفر الأكل والطلبات المقدمة للزبائن. الجميع يدرك أن في ذلك امتهاناً كبيراً لصورة المسجد النبوي نظراً لما يحتله من قدسية في مشاعر المسلمين لأن هذه السفرة ستقدم عليها الأطعمة وترمى عليها الفضلات ومن ثم يكون مصيرها للحاويات التي تضم كل ما هب ودب.
الجدير بالذكر ان صور المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى دائما ما توضع في أعز وأنفس المواقع إلا ان صاحب هذا المطعم ارتضى أن تكون بين الفضلات وخليط الحاويات.
|