* الرياض - فارس القحطاني:
أشاد صلاح الدين معاوي سفير الجمهورية التونسية بالرياض بقرار مجلس وزراء الداخلية العرب بالموافقة على تحويل الأكاديمية إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وقال سعادة السفير: إنني إذ أتقدم بأحر التهاني إلى القائمين على أمر هذه المؤسسة العربية بهذا الإنجاز الكبير الذي يخدم المجتمعات العربية، فإنني في الوقت ذاته أنوه بالجهود الكبيرة التي بذلتها هذه المؤسسة في سبيل تحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل، ويأتي هذا القرار تتويجاً للأعمال الجليلة التي قدمتها الجامعة ولدورها الرائد الذي ما انفكت تقوم به من أجل ترسيخ الأمن العربي والعمل العربي المشترك وتطوير ودعم أجهزة الأمن والعدالة الجنائية في الوطن العربي والمساهمة في تنميتها ورفع قدرات القيادات والكوادر الأمنية وإيلاء البحث العلمي مايستحق من عناية. واختتم السفير قوله بالتأكيد على الإنجازات الكبيرة التي حققتها الجامعة وأهلتها إلى أن ترقى إلى مستوى المؤسسات العلمية العريقة ليس في عالمنا العربي فحسب بل وكذلك في مصاف الدول المتقدمة، وأضاف سعادته أن الفضل في ذلك يرجع بعد الله تعالى إلى الدعم اللامحدود مادياً ومعنوياً من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة حتى تبوأ هذه المكانة وأصبح فخرا لكل عربي.
من جانبه نوه الدكتور أحمد نظام الدين سفير الجمهورية العربية السورية في المملكة بهذه الخطوة الصائبة التي تعتبر انجازاً كبيراً بكل المقاييس نظراً لما تحقق من تطور في نوعية المناهج والمقررات الدراسية، كما أن هذا القرار يعد ترجمة لرغبات وتطلعات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب لما لمسوه من نقلة نوعية متميزة لهذا الصرح العلمي باعتباره أول مؤسسة عربية متخصصة أنشئت في الوطن العربي لغرض تدريس العلوم الأمنية كي تؤدي دورها في تحقيق الأمن العربي، وذلك وفقاً لتخصصات وخطط ومناهج فاعلة ارتقت بالجامعة لتتبوأ مكانة مرموقة اقليمياً ودولياً واختتم سعادته بأن هذا القرار سيكون له الأثر الطيب والإيجابي في بذل الجهود لتحقيق المزيد من النجاح في مسيرة العمل العربي المشترك، وتجسيداً للتضامن العربي الذي أصبحنا بحاجة ماسة إليه في وقتنا الراهن.
|