* الرياض - عبدالله العماري - فارس القحطاني - أحمد القرني
أغرقت الأمطار التي هطلت يوم أمس السبت شوارع العاصمة التي تحولت الى ما يشبه الجزر.حيث غاصت الشوارع في مياه الأمطار الغزيرة وصعبت من الحركة عليها، فالسيارات والمحلات التجارية، وحتى المشاة لم يعد بوسعها المرور في بعض الطرق والشوارع التي تحولت الى أنهار، ولم يسلم من هذه الأمطار حتى أحياء شمال الرياض على عكس العادة حيث كانت أحياء الجنوب الأكثر تضرراً عند هطول أمطار.
الشباب وجدوها فرصة لمساعدة بعض السيارات التي توقفت أثناء محاولتها عبور برك المياه التي أغرقت شوارع الرياض.
وبعض المحلات لم تجد بداً سوى وقوفها مكتوفة الأيدي أمام موجة المياه التي أغرقت واجهاتها، ولم يعد بإمكانها استقبال الزبائن الذين لم يجدوا أيضا مجالا لقضاء حاجاتهم فقرروا تأجيل وقت تسوقهم.
كما أدت الأمطار الى اغراق عدد من الشوارع السريعة وخاصة طريق الدمام، كما أدت الى اعاقة حركة السير في الشوارع، نجم عن ذلك تعطل عدد من السيارات في وسط البحيرات المائية التي تشكلت في مفترق الطرق، وفي وسط الأحياء، كما غمرت الأمطار مدخل حي النفل والوادي ومفترق طريق القصيم المتصل بطريق الدمام ووسط المدينة، كما شهدت أحياء غرب الرياض زخات من الأمطار وقد تعرضت لغرق في عدد من شوارعها.
من جهة أخرى شهدت شوارع الرياض عدة حوادث مرورية نشأت نتيجة لأعطال مختلفة لحقت بالمركبات والانزلاقات نتيجة للأمطار.
وقد سارعت دوريات المرور إلى الشوارع المتضررة بالأمطار وساهمت بصورة فعالة في تنظيم حركة السير على هذه الطرق. وقد قامت الدوريات بقفل العديد من الأنفاق والشوارع التي غمرتها مياه الأمطار كنفق جامعة الملك سعود ونفق السويدي وشارع الإمام محمد بن سعود.
يذكر ان «الجزيرة» كانت قد شاهدت الجهود الكبيرة التي تبذلها الدوريات المرورية ودوريات بلدية الشمال وذلك بتنظيم حركة السير وشفط المياه من الشوارع المتضررة.
|