قال معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم عبدالله يماني إن كلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني عن الاصلاح تأتي في ان المملكة العربية السعودية تسير في برنامج قوي للإصلاح منذ عدة سنوات.
وأضاف ان الجميع يلاحظ ذلك من خلال استعراض للاصلاحات وخاصة فيما يتعلق بالدول التجارية التي تتعامل معنا بشكل كبير.
وأشار إلى ان هذه الدول تأثرت كثيرا بهذه البرامج الاصلاحية نظرا لحدوث تقدم في البنية التشريعية والبنية الفنية الهيكلية الاقتصادية وكذلك في هيئات التنظيم وهذا في الحقيقة يؤكد ان المملكة العربية السعودية مشرفة على انطلاقة جديدة في النمو والتنمية.
ولفت معاليه ان هناك أربع نقاط يجب ان نحكم فيها وعما تم انجازه فيها وهو عملية تسريع آليات اتخاذ القرار وأيضاً الاسراع في تنفيذ ما تم اتخاذه وايجاد آلية لوضع اولويات لهذه الأمور لأن هناك الكثير من الأهداف والبرامج هي في الحقيقة ينظر إليها في حد ذاتها كمنفردة فهي جيدة ويرغب الإنسان في تحقيقها لكن عندما توضع جنبا إلى جنب بجوار بعضها لا يتوافق معها مائة بالمائة مع الآخر فلابد ان يكون هناك نقاش لتقديم بعضها على بعض وهذا ما تعمله كل الدول.
وشدد معاليه التأكيد على ايجاد بنية جيدة للاستثمار الخارجي والداخلي لانه عن طريق الاستثمار يتم التأثير على معدلات النمو الاقتصادي.
وبيّن معاليه ان جهود المملكة للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية تسير على اتجاهين أو مسارين مسار صناعي وباقي اربع دول للانتهاء من المفاوضات الثنائية أهمها الولايات المتحدة الأمريكية ونحن سيكون لدينا اجتماع مهم في اوائل شهر فبراير مع الممثل التجاري الأمريكي يسبقه اجتماع بين المختصين وكما تعلمون ان هناك عدة اجتماعات تمت بين المختصين في البلدين لتقريب فجوة الخلاف وتضييقها إلى مسائل قليلة جدا يتم حلها إن شاء الله بيننا وبين الممثل التجاري.
ولفت معاليه إلى ان الاتجاه الثاني في الانضمام هو موضوع تقرير فريق العمل وهي الالتزامات الجماعية والتزامات جميع الدول. وهنا حقيقة تقرير فريق العمل اصبح في وضع متميز جدا بشهادة الأربعين دولة من خلال تشكيل لجنة لمناقشاتنا في هذا التقرير.
وذكرت هذه اللجنة انها سوف تدافع عن هذا التقرير وبالتالي هذا يشكل الشق الثاني الضروري لاستكمال اجراءات الانضمام إن شاء الله.
ونفى معاليه ان يكون هناك تاريخ محدد لانضمام السعودية إلى منظمة التجارة والسبب انه في أي وقت يمكن اي من دول العالم تطلب التفاوض.
وشدد معاليه عدم وجود أي عقبات أساسية البتة في الانضمام بقي اربع دول تنظر حاليا في بعض منتوجاتها وتريد ان تكون لها انسيابية للاسواق السعودية اكثر من أي عقبات.
وأكد ان كل دول العالم قاطبة تؤيد انضمام المملكة للمنظمة.
|