* واشنطن رويترز:
رفع الرئيس الامريكي جورج بوش العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة من جانب واحد على سيراليون وليبيريا مستبدلة إياها بقيود تجارية بموجب اتفاقية دولية للحد من مبيعات الألماس الخام الذي قيل انه يمول الحروب الأهلية الافريقية.
وبدلا من تلك العقوبات المنفردة قال مسؤولون ان الولايات المتحدة ستراقب عمليات شحن الألماس بموجب ما يسمى بقانون التجارة النظيفة للألماس وهو جزء من اتفاقية دولية للحد من الاتجار في الألماس الخام.
ووافقت الدول المستوردة والمصدرة للألماس على هذه الاتفاقية.
وتدعو الاتفاقية إلى تتبع الألماس من المناجم إلى المتاجر بهدف وقف التجارة في الألماس غير المصقول التي تستخدمها جماعات متمردة في دول مثل سيراليون وأنجولا وجمهورية الكونجو الديمقراطية لتمويل الحروب وارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان.
ويشترط قانون التجارة النظيفة للألماس على التجار ان يحتفظوا بسجلات كل شحنات الألماس وان يسمحوا للسلطات الامريكية القائمة على تنفيذ القانون بالاطلاع على مثل هذه السجلات.
ويقول مكتب المحاسبة العامة الامريكي ان الامريكيين يشترون ما بين 65 و70 في المئة من ألماس العالم بما في ذلك الألماس الخام والأحجار المصقولة والحلى التي تحتوي على ألماس.
وقال ان الولايات المتحدة تستورد كميات قليلة نسبياً من الألماس الخام بالمقارنة مع دول أخرى ولكنها مع ذلك اشترت ألماساً يساوي نحو 816 مليون دولار من 53 دولة في عام 2000 .
|