* القاهرة - مكتب الجزيرة د. أماني الطويل:
يبحث الرئيس السوداني عمر البشير والمصري حسني مبارك اليوم الأحد بالقاهرة التطورات المتعلقة بالقضية السودانية والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، كما تتناول المباحثات المفاوضات الجارية الآن بين الحكومة والحركة في نيفاشا إلى جانب بحث تفعيل مؤسسات التكامل التي تم الاتفاق عليها بين الرئيسين خلال زيارة مبارك للخرطوم العام الماضي.
وصرح أحمد ماهر وزير الخارجية المصري أن القمة المصرية السودانية التي ستعقد اليوم الأحد بالقاهرة بين الزعيمين حسني مبارك وعمر البشير تأتي في إطار اللقاءات المستمرة بين القيادتين ولا تحتاج إلى مناسبات معينة لكي تنعقد.
وأضاف في تصريحات أن المفاوضات الخاصة بتسوية مشكلة السودان قطعت شوطاً بعيداً ومازالت مستمرة، وهناك آمال كثيرة في أن تصل إلى نهايتها المرجوة.
وقال إن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها تؤكد حقيقة أساسية وهي رغبة جميع الأطراف السودانية في العمل معاً لتحقيق مستقبل أفضل للسودان يكون فيه خيار الوحدة وهو الخيار الأفضل والأول على أساس التنمية والمساواة بين جميع أبناء الشعب السوداني.
من جهة أخرى استقبل الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة أريتريا محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مساء يوم الجمعة الماضي، واستعرض اللقاء التطورات المتعلقة بالقضية السودانية والجهود المبذولة من أجل تحقيق الحل السياسي الشامل.. وقد قام الميرغني بتسليم الرئيس أسياس أفورقي صورة من الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بجدة يوم 4/12/2003 بين علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية والسيد الميرغني.
هذا وكان السيد الميرغني قد استقبل مساء الخميس الماضي بمقر إقامته بأسمرا السفير الأمريكي لدى دولة أريتريا دونالد ماكونيل يرافقه القنصل الأمريكي جوي هود.
تجدر الإشارة إلى أن السيد الميرغني يلتقي قيادات التجمع الوطني الديمقراطي وذلك في مقر قيادة التجمع بأسمرا لبحث تفعيل اتفاق جدة الإطاري.
|