* واشنطن - أ.ف.ب:
كشف الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس السبت الخطوط العريضة لخطابه السنوي عن حالة الاتحاد الذي سيلقيه الثلاثاء، مبرزا ما حققته سياسة إدارته من نتائج على صعيد مكافحة الارهاب وعلى الصعيد الاقتصادي.
وأكد بوش ان التخفيضات الضريبية ساعدت في دفع الاقتصاد وقد ضاعفنا التخفيضات الضريبية بالنسبة للعائلات الكثيرة العدد وزدنا من الحوافز للمؤسسات الصغيرة لخلق فرص عمل جديدة وجاءت النتائج واضحة، حيث سجلت البلاد أكبر نمو اقتصادي خلال عقدين.
واضاف بوش في خطابه الاذاعي الاسبوعي ان أمريكا ما زالت تخوض المعركة بلا هوادة ضد الارهابيين الذين يهددون بلدنا.
وقال: إننا نعتمد في هذه الحرب اسلوب الدفاع ونمنع الارهابيين من ان يجدوا ملاذا لهم ونحن نسعى الى تجميد ارصدتهم السرية.. هؤلاء الارهابيون ما زالوا يشكلون خطرا ونحن مستمرون في ملاحقتهم حتى ازالتهم تماما.
يشار الى ان الخطاب السنوي عن حالة الاتحاد الذي يلقيه الرئيس الأمريكي يتضمن عادة التوجهات العامة لسياسة الإدارة الأمريكية.
ويرتدي هذا الخطاب أمام الكونغرس أهمية خاصة في الظروف الحالية بسبب قرب الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل والتي يخوضها بوش لولاية جديدة من اربع سنوات.
وبين النجاحات التي عددها الرئيس بوش ما وصفه بدفع مسيرة الديموقراطية في الشرق الأوسط وفي أفغانستان، حيث سمح سقوط طالبان لهذا البلد ان «يتبنى دستوراً جديداً ويبدأ مسيرة ديموقراطية بما في ذلك اعطاء المرأة حقوقها الأساسية.
وتحدث الرئيس الأمريكي أيضاً عن الوعود التي قطعتها ليبيا بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل لديها وعن اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين وقال: إن العراقيين يتحملون الآن مسؤولية أكبر في الحفاظ على امنهم وفي اختيار حكومتهم المقبلة.
وعلى الصعيد الداخلي اشاد بوش باصلاح النظام الصحي للمسنين الذي صوت عليه الكونغرس نهاية 2003 ووعد بأن تعمل حكومته على خلق فرص عمل جديدة وعلى تحسين النظام المدرسي وتنمية دور المؤسسات الخيرية الدينية.
| 
