في مثل هذا اليوم من عام 1977 تم تنفيذ حكم الإعدام ضد جاري جيلمور المتهم بالقتل، على أيدي فرقة إطلاق نار في سجن بولاية يوتاه في مدينة سالت ليك بالولايات المتحدة، ويعتبر هذا أول تنفيذ لحكم إعدام في الولايات المتحدة منذ أكثر من 10 سنوات.
ومما يذكر أنه تم الحكم بالإعدام على جيلمور، 36 سنة، بسبب قتله في عام 1967 لكاتب في فندق بولاية يوتاه، حيث قامت محكمة الاستئناف برفض قرار وقف تنفيذ الإعدام.
وفي كلماته الأخيرة قال واحد من القضاة إن جيلمور يتعين أن يتولى مسؤولية الإصرار على الاستمرار في عملية تنفيذ الإعدام ضده حيث قال القاضي لويس «من ضمن الأشخاص الآخرين الذين لديهم حقوق، فإن السيد جيلمور لديه حقوقه، وإذا تم ارتكاب خطأ واستمرت عملية تنفيذ الإعدام، فإنه أتى بذلك لنفسه».
وخلال ساعة من النطق بالحكم، كان جاري جيلمور في عداد الأموات، وتم تنفيذ الإعدام في سجن أمام 20 شاهد في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، حيث تم وضع غطاء على رأسه ووضع هدف على قميصه ثم قامت فرقة إطلاق نار بالتصويب عليه من خلف حاجز بحيث لا يتأكد أي من القائمين بالإعدام أنه قام باطلاق رصاصة الموت.
ومن ناحية أخرى، قال لافيرن داميكو، خال جيلمور وواحد من الشهود الحاضرين لهذا المشهد إن ابن اخته مات «كما كان يرغب، بكرامة وحقق رغبته».
|