هذا النداء الى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الرشيد المسؤول الاول عن التعليم في هذا الوطن الغالي، فأليك يا معالي الوزير نشكو بعد الله سبحانه وتعالى حال مدرسة ابنائك الاطفال والتلاميذ الصغار في مدرسة جعفر بن ابي طالب الابتدائية بمركز القوارة التابع لمركز اشراف محافظة عيون الجواء بالقصيم في ذلك المبنى المتهالك والذي انتهت صلاحيته. اسوار متصدعة وخطيرة وسقف متشقق، سوء في التوصيلات الكهربائية واسلاك مكشوفة ونوافذ مهشمة. منسوبو المدرسة مستاءون من حال المبنى السيئ وأولياء الامور خائفون على ابنائهم من خطر ذلك المبنى الذي تتخرج منه الاجيال وهو على حاله منذ ان انشئ فهو يحتضر يوماً بعد يوم واننا نخشى من تداعي هذا المبنى.
فإن هذا الصرح التعليمي الذي مضى على انشائه اكثر من ثلاثين عاماً نرجو ان يلقى عناية المسؤولين والمهندسين والذين زاروا المبنى وسجلوا ما يشاهدون بأم أعينهم من سوء حال المبنى في اوراق ناصعة البياض فلو حدث مكروه لا سمح الله لاحد التلاميذ او منسوبي المدرسة فعلى من سيلقى اللوم في ذلك؟!
ارجو ألا يلقى على مدير المدرسة والذي انهكه التعب بسبب كثرة الخطابات والنداءات التي ينعى فيها حال مدرسته الهرمة والتي بلغت من العمر عتياً.
وانني وبصفتي احد العاملين في المدرسة فإنني انادي بسرعة ترميم هذا المبنى والذي يدرس فيه اكثر من 180 طالب او توفير مبنى جديد. افلا يستحق هؤلاء التلاميذ ان توفر لهم سبل الراحة والسلامة قبل تعليمهم وتثقيفهم وان سلامة المبنى تعتبر اهم وسائل سبل السلامة؟!
اخيراً نقول لكم يا معالي الوزير: والله اننا متأكدون بأن هذا النداء سوف يلقى جل اهتمامكم فأنتم احرص منا على سلامة ابنائكم التلاميذ ولعل ما يفرحنا هو اننا نخاطب معاليكم وهو الذي جعل همه الأول انجاح مسيرة التعليم والتقدم بها الى اعلى وأرقى المستويات كما انه لا يخفانا حرصكم الشديد على سلامة ابنائكم الطلاب قبل كل شيء.
والله يحفظكم ويرعاكم.
عبدالعزيز بن صالح اللميلم
مرشد في مدرسة جعفر بن ابي طالب |