* لندن- (اف ب):
دان اكثر من 300 سياسي بريطاني محاولات طهران التوصل إلى ابعاد مجاهدي الشعب، ابرز حركات المعارضة الإيرانية، من العراق، ووجهوا نداء لسحب هذه المجموعة من اللائحة الأمريكية للمنظمات الارهابية الاجنبية. وأكد بيان وقعه 220 برلمانيا و85 عضوا في مجلس اللوردات ان «العالم يعرف الآن ان مجاهدي الشعب يضطلعون بدور اساسي ضد بروز التطرف في العراق وفي المنطقة».
وأضاف البيان ان «ذلك يؤكد ضرورة نزع لافتة الارهاب عن منظمة مجاهدي الشعب وتعليقها في عنق نظام الملالي الارهابي في طهران المتهم بانتهاكات حقوق الانسان».
وأوضح البيان «لذلك من الاهمية بمكان الاعتراف بوجود مجاهدي الشعب في العراق كحركة سياسية مستقلة». وفي 9 كانون الاول/ديسمبر، اعلن مجلس الحكم الذي انشأه الأمريكيون في العراق انه يعتزم ابعاد ناشطي مجاهدي الشعب الذين يعتقلهم الجنود الأمريكيون حاليا في العراق.
لكن الحاكم الأمريكي في العراق بول بريمر اعلن ان هؤلاء المعتقلين لن يعادوا إلى ايران ليحاكموا هناك كما تطالب بذلك طهران، لكنهم سيرسلون إلى بلدان اخرى.
وقال النواب البريطانيون في بيانهم الذي وزع في مؤتمر صحافي في ويستمنستر في وسط لندن «كما اوضح خبراء في القانون الدولي، فإن العراق بلد محتل، ولذلك فإن وضع مجاهدي الشعب في العراق يقرره القانون الدولي وليس مجلس الحكم» وبعد سقوط النظام العراقي، جرد الأمريكيون اكثر من 3800 من المجاهدين الذين لجأوا إلى العراق ابان نظام صدام حسين ووضعوهم في قاعدة اشرف في شمال شرق بغداد.
|