* جدة - صلاح مخارش:
مما يلفت النظر كثرة الاصابة بحساسية الأنف في المملكة.. ويعزو الدكتور محمود شاهين استشاري الأذن والأنف والحنجرة والأذن بجدة ان أسباب ذلك الى التطور السريع والافراط في استعمال العطور والمطهرات ومعطرات الجو وأدوات التجميل والمكياج والأهم هو انتشار أجهزة التكييف سواء بالمنازل أو السيارات أو أماكن العمل.
أما أعراض حساسية الأنف فيوضحها بقوله: تأخذ صورا كثيرة منها انسداد الأنف أو سيولة الأنف مع نوبات شديدة وكثيرة من العطس، مما يؤثر سلبا في نفسية المريض وقد يصاحب حساسية الأنف تدميع بالعيون وحكة بسقف الحلق أو حكة بداخل الاذن، أما تطور الحالة فيؤدي إلى تكوين اللحميات داخل الأنف مما يعوق التنفس من الأنف، وتبدأ بعدها التهابات الجيوب الأنفية وما يصاحبها من نوبات صداع حادة مع احساس المريض بوجود افرازات خلف الأذن.
وينصح د. شاهين عند بدء الاحساس بالمرض المسارعة الى الطبيب المختص الذي يقوم بالفحص وعمل اختبارات الحساسية لمعرفة سبب الاصابة بالحساسية ووصف العلاج الأمثل للحالة.
أما العلاج فيبدأ بالدواء أو اعطاء المصل وقد يحتاج الى التدخل الجراحي، ويقوم الطبيب بمتابعة مريض لفترة كافية.
والنصيحة العامة هي الابتعاد التام عن مسببات الحساسية وعدم تناول المريض أي دواء من دون استشارة طبيبه حتى لا يؤدي الى تفاقم الحالة أو انعدام حاسة الشم واضاعة فرصة العلاج المبكر للمرض.
|