*«العالم منفى داخل منفى.. والناسُ رهائن..»
** أشجانا (عبدالوهاب البيّاتي) حين «كان المنفى وطنه».. ولم يعشْ ليرى سقوط «التمثال».. وارتهان «الوطن» و«الإنسان».. وحيرتنا: أيُّهما «الوطن».. وأيُّهما «المنفى»..؟.. ومن «الإنسان» ومن «السجان»..؟
** «الجماهير» تزحف لمشاهدة «المسرحية».. دون أن تعرف أن «المسرح» سجنٌ كبير فيه «نُصفَعُ» و«نصفِّق».. ويَكذبون فنٍصدّق.. و«نُتّهم» ويترافعون ويحكمون.. فنصيح: يحيا العدل..!
** «مأساةٌ»/ «ملهاة».. نهربُ منها إليها.. فلا زالت «الستارةُ» مرفوعة.. و«الممثلون» مندمجين.. و«النظّارةُ» مُستلبين يتخاصمون حول «دلالات» الفصل «الأول».. وملامح «الفصل الأخير»..!
** ما قيل عن تأثيرات أحداث «11 أيلول» فصولٌ من مسرحية هازلة.. «فالدراما» التي تلتها أعدت سلفاً.. واقرءوا ما رواه وزير الخزانة الأمريكي «المُقال» بأمر «ديك تشيني» (بول أونيل) في الكتاب العاصف (ثمن الولاء The Price Of Loyalty)، ولا تلوموا من شكّك في تلك الأحداث.. فأقلُّها أن الإدارة «الأمريكية» متورطةٌ «بالعلم» و«التسهيلات» و«التستّر» لتنفيذ «السيناريو» المرسوم سلفاً..!
** أحياناً لنظرية «المؤامرة» معنى.. فقد حققت «الولايات المتحدة» بمسرحية (أيلول) ما لم تحلم به إبان «الحرب الباردة».. وبعد سقوط «الاتحاد السوفيتي»..!
* السياسةُ لعبة..!
|