«في مثل هذا اليوم من عام 1986م، وبينما كان الرئيس الفلبيني ماركوس يلقي خطاباً ضمن إطار الحملة الانتخابية، وقع انفجار على بعد 500 متر من المنصة التي كان الرئيس يلقي فيها خطابه من فوقها ولقد هرع رجال الأمن إلى مكان الانفجار في حين بدا على الرئيس ماركوس أنه لم يلاحظ شيئاً. وقد تسبب الانفجار في اصابة رجل في التاسعة والسبعين من العمر بجراح خطيرة.هذا ومن ناحية أخرى قال متحدث باسم القوات الجوية الفلبينية أن رجالاً مسلحين اطلقوا النار على طيار يعمل في وحدة خاصة تقوم بقيادة طائرات الرئيس الفلبيني فردينارد ماركوس وأعضاء الحكومة الآخرين مما أسفر عن اصابته بجروح.وكان رجلان قد اطلقا النار على اللفتنانت كولونيل انريك جونزاليس 37 عاماً مما أدى إلى اصابته بالقرب من منزله بجنوب مانيلا ، وقالت الشرطة أن المهاجمين سرقا مظروفاً بني اللون. وقالت صحيفة تصدر في مانيلا أن المظروف كان يحتوي على جدول مواعيد الرحلات المقرر أن تقوم بها السيدة أميلدا ماركوس زوجة الرئيس خلال حملة انتخابات الرئاسة.
هذا الحادث هو على الأقل ثالث حادث من نوعه يقع في مانيلا، حيث ألقي القبض على شاب كان يحمل مسدساً وهو يصافح ابنة الرئيس ايمي ماركوس مانوتوك أثناء اشتراكها في الحملة الانتخابية لوالدها في وسط مانيلا.هذا ومن ناحية أخرى أيضاً صرح الرئيس فرديناند ماركوس بأن الجنرال فابيان فير القائد العام للقوات المسلحة الفلبينية سيتقاعد قبل انتخابات الرئاسة.
وكان الجنرال فير قد حكم ببراءته في الشهر الماضي مع 25 شخصاً آخرين اتهموا بالتآمر على اغتيال زعيم المعارضة بنينو اكوينو عام 1983 لدى عودته من المنفى الاختياري في الولايات المتحدة.
|