في مثل هذا اليوم من عام 2001 غرقت ناقلة بترول كانت في طريقها إلى جزر جالاباجوز المطلة على المحيط الهادىء أمام جزيرة سان كريستوبال. وحذر الخبراء في البيئة البحرية من الكارثة البحرية التي نجمت إثر غرق السفينة في الأرخبيل، الذي يعتبر بيت الآلاف من الحيوانات والنباتات البحرية النادرة.
وكانت السفينة «جيسيكا» قد غرقت بالقرب من الميناء البحري الرئيسي بينما كانت تحمل آلاف الجالونات من الديزل والنفط الثقيل، وقد استقرت السفينة في مياه ضحلة مما أثار المخاوف من إمكانية تسرب حمولتها السامة إلى البيئة البحرية، فيما جرت اتصالات بالعلماء من جنوب إفريقيا والولايات المتحدة الذين لديهم خبرة في عمليات تنظيف وإنقاذ مشابهة، كما عملت الفرق المتخصصة على احتواء الطبقة السميكة من الزيت الموجودة على سطح المياه في هذه المنطقة باستعمال المواد الكيماوية لمعادلة النفط العائم.
مما يذكر أن 97% تقريباً من الأرخبيل يعتبر منتزهاً وطنياً في دولة الإكوادور حيث ينتج عن السياحة فيها أكثر من 100 مليون دولار سنويا تساعد هذه الدولة الفقيرة.
|