يحذِّر الأطباء باستمرار من تدخين الأم الحامل لما يمثِّله ذلك من خطورة إصابتها بالإجهاض أو تشويه الجنين أو إصابته بمرض التوحّد النفسي، هذا ما أكده أخصائيون في أمراض الأطفال.
وأضافوا: أن هناك علاقة بين نمو الجنين داخل الرحم والإصابة بمرض التوحّد وللتدخين نفس الأثر، نظراً لأنه يحد من عملية نمو الجنين، مشيرين إلى أن التدخين خلال المراحل الأولى من الحمل يمثِّل عاملاً خطراً للإصابة بالتوحّد، كما أن عمر الأم ومكان ولادتها إلى جانب التدخين اثناء الحمل كلها تؤثِّر على وزن الطفل ومعدل نموه.
وأوضح الأطباء أن مرض التوحّد هو اضطراب أو إعاقة في النمو والتطور تؤثِّر على طريقة الشخص في التعامل والتفاعل والتواصل مع الآخرين، ولا يستطيع المصابون التحدث بطريقة سليمة ويجدون صعوبة في التحمل ومواجهة أمور الحياة ونتيجة لذلك تضعف قدرتهم على تكوين صداقات أو فهم مشاعر الآخرين، وغالباً ما يترافق هذا المرض مع صعوبات التعلُّم.. وأكدوا أن التدخين اليومي أثناء الحمل يزيد من خطر إنجاب أطفال مصابين بالتوحّد بحوالي مرة ونصف المرة مقارنة مع غير المدخنات.
|