* هل لك تجربة مع التدخين؟
- راودتني نفسي في مرحلة معينة لكنني وقفت وقفة قوية وأحمد الله أنني بهذه الوقفة أنقذت نفسي من عدو الصحة.
* لو أنك لم تقاوم واستسلمت لإغراء التدخين في تلك اللحظة ماهي التداعيات أو الانعكاسات المترتبة على مسيرة حياتك؟
- لو استسلمت لتلك الرغبة العابرة ما استطعت ان أصل إلى هذا المستوى الرياضي الذي جعل مني سامي الجابر الذي يجلس أمامك الآن.
* لكن هل التدخين إلى هذا الحد من التأثير بحيث يغير مسيرة الشخص؟
- نعم خاصة في مجال يحتاج فيه الإنسان للصحة والحضور الذهني خاصة إذا كان عملاً أونشاطاً رياضياً ولا أعتقد انه بالإمكان ان أحافظ على الموهبة والقدرات البدنية إذا تركت للدخان مجالاً يتسلل إلى صدري.
* ما الذي جعلك تتردد في الاستسلام لإغراء اللحظة الأولى؟
- شخص آخر حاول أن يكون رياضياً وكان موهوباً ويملك الاستعداد الذهني والبدني لأن ينجح في الاستمرار لكنه وقع أسيراً للتدخين فلم يعد يملك الطاقة الجسدية ولا القدرة على القيام بما هو مطلوب من أداء جسدي وذهني.. كذلك تذكرت رجلاً، صديق أعرفه كان مولعاً بالدخان ويتباهى به لكن مرضا عضالاً أصابه بسبب السجائر أودى بحياته بعد ان أودى بشبابه الغض زمناً طويلاً. لقد هيمنت تلك الصور علي في اللحظة التي حاولت أن أمد يدي نحو السيجارة الأولى فتراجعت فوراً وأنقذت جسمي ومستقبلي من الهلاك.
* هل توجد حالات لبعض الرياضيين الذين استسلموا لإغراء السجائر وماهي نتائج ذلك؟
- نعم هناك حالات بعضهم حصّن نفسه جيداً من آفة التدخين ورفض كل المحاولات لاجتذابه وآخر لم يستطع المقاومة وقاده حب الاستطلاع إلى الدخول في شرك إدمان التدخين ولم يستطع الخلاص من ذلك إلى اليوم ودفع الكثير من موهبته وقدراته دون ان يجني أي فائدة تذكر من هذا الدخان الذي لوث به رئتيه.
* ماهي النصيحة التي تقدمها للشباب؟
- عليهم بقوة الإرادة بالذات في بداية الأمر لأن البداية دائماً سهلة وعليهم الحفاظ على صحتهم لأن الصحة هي كنز لا نتركه للإهمال كما ان الوازع الديني مهم في تحصين الشخصية من هذه الشرور.
كلمة أخيرة
- أشكر مجلة الصحة أم التبغ على هذا الجهد واعتقد ان إصدار مجلة متخصصة لمكافحة التدخين وشروره حدث رائع وأتمنى ان تصل رسالتها لكل فرد في المجتمع.
* لواستسلمت لتلك الرغبة العابرة ما استطعت أن أصل إلى هذا المستوى الرياضي الذي جعل مني سامي الجابر
|