أجمعت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية على تحريم التدخين للأدلة القرآنية والأحاديث النبوية التالية: قال تعالى: {ولا تّقًتٍلٍوا أّنفٍسّكٍمً إنَّ اللَّهّ كّانّ بٌكٍمً رّحٌيمْا، ومّن يّفًعّلً ذّلٌكّ عٍدًوّانْا وظٍلًمْا فّسّوًفّ نٍصًلٌيهٌ نّّارْا وّكّانّ ذّلٌكّّ عّلّى اللََّهٌ يّسٌيرْا} [النساء: 29 - 30]. وقال تعالى: {ولا تٍلًقٍوا بٌأّّيًدٌيكٍمً إلّى التَّهًلٍكّةٌ وأّّحًسٌنٍوا إنَّ اللَّهّ يٍحٌبٍَ المٍحًسٌنٌينّ} [البقرة: 195]. وقال تعالى:{ولا تٍبّذٌَرً تّبًذٌيرْا، إنَّ المٍبّذٌَرٌينّ كّانٍوا إخًوّانّ الشَّيّاطٌينٌ وكّانّ الشَّيًطّانٍ لٌرّبٌَهٌ كّفٍورْا} [الإسراء: 27]. وقال تعالى: {إنَّهٍ لا يٍحٌبٍَ المٍسًرٌفٌينّ} [الأعراف: 31].
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم «لا ضرر ولا ضرار»، كما قال صلى الله عليه وسلم «إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الناس» وقال أيضا «من أذى مسلماً فقد أذاني ومن أذاني فقد أذى الله». وأصدر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله فتوى بتحريم التبغ حيث قال: إن التبغ بكل أنواعه محرم كالخمر لكونه خبيثا ويشتمل على أضرار كثيرة ولا يجوز بيعه ولا تدخينه ولا التجارة فيه.. وأضاف إن الله سبحانه وتعالى قد أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وحرم عليهم الخبائث، أما التبغ فليس من الطيبات بل هو من الخبائث.. كما نصح سماحته «بأن كل من يدخن أو يتاجر بالتبغ عليه ان يبادر إلى التوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى والندم على ما مضى والعزم على ألا يعود إلى ذلك».
|