Friday 16th January,200411432العددالجمعة 24 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وصوت من الطائي وصوت من الطائي
«لكي نفرح بجد... ساعدونا على الفرح»

شاء القدر ان يتربع هذا الصرح... حائل
وحائل منطقة لا تزدحم بها الأقدام كبعض المناطق..
الأمر الذي يعني قلة ذوي اليد.. ومع قلتهم فهم لايكرهون لأن (أهلي وان ظنوا علي كرام).
أعني بالصرح هنا الطائي لأن الطائي ليس مؤسسة يملكها نفر أو بضع نفر بل منطقة وان لم يكن كذلك كما سيقول البعض اثناء قراءة هذا الموضوع فهم نصف سكان منطقة أو يربو وبالتالي جاز لي التفوه بذلك.
أعود لذي بدء فالطائي لنصف سكان جزء من بلد ورياضيا 1/13/20 مليوناً ومن حق هؤلاء أو هذا الرقم الكبير ان يروا مكافأة العطاء لهذا الإنجاز الكبير الذي عجز عنه الكثير من نظرائه سواء كان في منطقته أو غيرها من مناطق البلاد..
لذا كان لزاما كما يبدو لي ان نقف إعجابا لهذا العطاء.
ومع ثقتي بتقدير ذلك من رأس الهرم الشبابي والرياضي في هذه البلاد (صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز) الرئيس العام لرعاية الشباب وموجه هذا القطاع الأول في هذه البلاد إلا أنه واجب علي كغيري التنويه لذلك.
اثلج صدورنا كطائيين اهتمام سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي (الأمير سعود بن عبدالمحسن) وما أشعر الجميع به من متابعة ودعم لهذا الممثل وحث مسؤولي هذا القطاع وأبناء المنطقة للوقوف مادياً ومعنوياً لمن يعطي بلاده من خلال موقعة.
وانا هنا وبكل صراحة سأتنازل عن المثالية بالطرح والمطالبة بمنشآت كاملة شأنه شأن الأندية التي لم تقدم جزءاً مما قدمه وذلك لتغير الظروف والأحوال ولكني أدعو وآمل من سمو أمير منطقتنا وسمو أمير الشباب. بالبحث عما يمكن عمله لهذا الفدائي المقاتل من أجل الوطن من كل الخيريين وكل الوطنيين وكل المحبين لابن بار يسعى ويقاتل من أجل المنطقة والوطن.
أيها السادة والسيدات بلغة الخطابة الرسمية أثق انني هنا ومن يعارضني يسجل ذلك في صفحات هذه الجريدة اتشرف بأن أكون المتسول الأول في هذا المجال وبهذا الفرح لأنني لا أعني إلا البلاد أولا والمنطقة ثانياً والمدينة ثالثاً والطائي رابعاً.
وخامساً أخشى على نفسي ان أقف على أبواب المساجد عرفانا لهؤلاء الرجال وهؤلاء المخلصين.
إخوتي بالرغم من افتخاري بإعلان طائيتي التي تكسوني من اخمص قدمي حتى أعلى رأسي أقسم لكم بأن ما سأقوله حتى وان جاملت كبداية لكن النهاية هي الحكم الحقيقي ومن سيفرض ذلك.
أقول إننا نطالب الاخوة الثمانية بالتخطيط الجاد والجيد لتقديم المنطقة لأنه كلما كثرت الأيادي المنتجة كلما انعكس ذلك على حائل لتحظى بسماء جميلة في هذا الجانب.
وأعول ذلك على مخرجات الانجاز فما ان أشرقت الشمس على يوم طائي جميل حتى أضحى هو حائل وحائل الطائي.
«هذا مايردده الكثير خارج المنطقة»...

يوسف عبدالله العيناء


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved