جاءت المباراة المهمة لتكون بمثابة الاختبار لصدق الوعد بمقاطعة التصريحات الصحفية.
قبل المباراة كان الاعتراض على كل شيء من أجل الاعتراض فقط، فهناك اعتراض على الحكم رغم أنه من المفضلين بالنسبة لهم واعتراض على التأجيل رغم أن فريقهم «المتزعزع» هو المستفيد ليرمم صفوفه.
يصنع القرارات بمفرده ووفق قناعاته البالية ويجعل الآخرين يتبنونها وعند إعلانها يتوارى ويظهر نفسه بأنه ضدها.
ثقيل.. خفيف.. حديد.. ألمونيوم!! هكذا كانوا يسألونهم عن مواصفات الكأس بعد الانجاز الأخير فسنوات الحرمان أنستهم كل شيء.
لأنه يعرف المفضلين من الإعلاميين لدى رؤسائه فقد كانت الدعوات توجه لهم لحضور المناسبات بينما تخفى هذه المعلومات عن الآخرين.
ترشيح الشخصية الشرفية نفسها لرئاسة النادي في الفترة القادمة سيكون اختباراً لمصداقية الرئيس الحالي الذي يتذمر من وضع النادي في كل حين ويهدد بالاستقالة من فترة لأخرى.
رضوخ اللجنة لمطالب تغيير الحكم كشف بوضوح أساليب إدارة العمل داخل اللجنة وأنها تتم وفق ما يطلبه الأحبة.
ماذا سيكون موقف الحكم الذي تم تغييره في آخر لحظة؟! لا شك أنه سيحسب حسابه مستقبلاً لأن يكون مقبولاً لدى الطرف الذي طالب بتغييره، وهي رسالة وجهتها اللجنة ليس لهذا الحكم فقط ولكن لكل الحكام بأن يجتهدوا لكسب رضا ذلك النادي حتى لا يعترض عليهم فتغيرهم اللجنة في آخر لحظة.
الرئيس السابق للنادي الغربي كشف علانية أن سياسة النادي الجار تقضي بحرمان ناديهم من أي لاعب جيد يريدون ضمه حيث يسبقونهم إليه حتى لو لم يكونوا بحاجته.
من حق والد اللاعب أن يتدخل لمعرفة مصير ابنه خصوصاً وأن الملايين باتت قريبة منه جداً.
اللاعب الأجنبي أدرج ضمن قائمة المباراة رغم أنه لازال في بلاده في حين من يتدرب منذ أشهر تم ابعاده بحجة أنه غير جاهز!! ما هذه المكاييل في المعاملة؟!!
يبدو أن الصمت عن التصاريح له ثمن ومكافآت وليس أقلها حكام حسب الطلب.
الفارس الشمالي اغتصب حقه في ابداء رأيه في موعد مباراته عياناً بياناً وتم الاكتفاء برأي النادي الكبير.
لازال الفريق في موقعه في ذيل التصنيف العالمي وتبقت له مرتبتان قبل أن يودع التصنيف.
توارى اللاعب عن الأنظار وفقد أهميته ومركزه الدولي وحتى شارة الكبتنية بعد انتقاله الأخير.
أحد كتاب الأعمدة اليومية من غير الرياضيين شارك في الكتابة عن الانجاز الخليجي الأخير فقال: إن مستوى المنتخب لم يعجبه وقد لعبت نتائج المنتخبات الأخرى لصالحه ففاز بالكأس.. فإذا كان هذا مستوى طرحه غير الرياضي في عموده فكان الله في عون القراء على الغثاء اليومي.
سيبقى رضوخ اللجنة لمطالب ذلك النادي وتغييرها للحكم المعين من قبلها وصمة في جبينها لن نستطيع مداراته ولا تبريره.
إذا كان ذلك النادي قد طلب تغيير الحكم فاستجابت اللجنة فمعنى ذلك أن الحكم البديل من اختيار النادي.
|