ويستمر سجل التألق دون ان يترك لنا فرصة لالتقاط الأنفاس فالموسم الحالي والذي ما زلنا نعيش احداثه يشهد لنجوم الازرق بالمزيد من التفوق والريادة والزعامة حيث بدؤوه بتزعم دوري الإنتاج ثم انتزعوا دوري المستورد وكانوا على وعد أيضاً مع بطولتهم الغالية (كأس الوفاء) وكان لهم ما ارادوا واليرموك يبقى الكأس في عرينه وعادوا في شهر رمضان المبارك الماضي ليواصلوا حصادهم البطولي بتتويج مزدوج بكأسي الفارس سمو ولي العهد عن طريق الأشقرين الذهبي قايد الخيل واخو المئوي أبو هلا.
ثم كانت أمسية الجمعة الماضية والخماسية التي توجت الإنجازات المدروسة تحت اقدام طيف وقايد الخيل ولتدخل الخماسية الزرقاء كتاب وسجلات نادي الفروسية للمرة الثانية وبتوقيع هذا الاسطبل الذهبي والذي كتب انطلاقة عصره الذهبي منذ موسم 1419هـ عندما قص آنذاك راعي الذراع الطويلة الأشقر الطويل بداية مجد الأزرق بفوزه بكأس الملك وأتبعه بكأس الموحد وفي اول موسم يقام به كون المناسبة كانت تاريخية كونها تزامنت مع الاحتفالات بمرور (مائة عام) على تأسيس المملكة وها هي الانجازات الزرقاء تتواصل ودون توقف.
وحتى اليوم ولتتأكد القناعة التي تبناها ابو نايف سلطان بن محمد وهو ان الانجازات العظيمة لا تأتي بالصدفة او بضربة حظ بل بالتخطيط الواعي واستشراق المستقبل الذي لا يجيده الا الفرسان المبدعون.
|