عزيزتي الجزيرة:
أثارت أميمة الخميس نقطة مهمة حين كتبت في الجزيرة 5/11/1424هـ عن الأرصدة المكدسة في البنوك والتي لا يستفيد منها أصحابها خاصة النساء اللاتي بلغت إيداعاتهن أكثر من 26 ملياراً في ظل الجمود الذي تمارسه هذه البنوك على حد وصف الكاتبة.معظم البنوك لدينا ولا أقول كلها مازالت تلتهم بشراهة ودون حساب الأرباح الخيالية التي تجنيها من فوائد الأرصدة المكدسة لديها والتي بدورها تكدسها في المصارف العالمية التي تستثمرها استثماراً حقيقياً بينما بنوكنا تكتفي بفتات الفوائد البنكية التي تمنحها لها البنوك العالمية أما المواطنون الذين أودعوا أموالهم في المصارف فمعظمهم لا يأخذون عليها أرباحا تعففاً وخشية أن تكون فيها شبهة الربا على الرغم من ان مجموعة كبيرة من علماء الأزهر أباحوا فوائد البنوك باعتبار أني وضعت أموالي في البنك على سبيل المتاجرة وليست قرضاً للبنك على حد قولهم - السؤال المهم هنا إلى متى تظل هذه البنوك تأخذ ولا تعطي وتمتص أموالنا دون أي مردود؟ هل رأيتم مستشفى أو مدرسة انشأتها هذه البنوك؟
ياسر المجاهد
|