Friday 16th January,200411432العددالجمعة 24 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

حول النساء والادخار حول النساء والادخار
زوجة تشتري جوالاً وتبيعه بعد يومين بنصف السعر

سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما أقرأ أي موضوع في جريدة الجزيرة للكاتب الأستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري يشدني بما يكتبه من مشاكل الحياة.. وبذلك أصبحت كل يوم أتحفز عندما أفتح جريدة الجزيرة لأقرأ أعمدة الأستاذ عبدالرحمن السماري قصاصات كثيرة أملكها لهذا الكاتب والذي كتب بسبيل الهدف السامي والمعنى الوافي.
لقد كتب الأستاذ عبدالرحمن في العدد «11324» وبتاريخ 4/8/1424هـ بصفحة محليات موضوع «نساؤنا.. والادخار..»
وذكر عدة نقاط أهمها:
- إن التجار يحرصون على أن تكون البضائع مخصصة للنساء وذكر كذلك رقم مئوي وهو أن «90%» تكون المحلات التجارية نسائية وجميعنا نعرف أن الربح محقق من النساء وذلك يدخل فيه عدم المكاسرة من المرأة في الأسعار.
- وذكر الأستاذ عبدالرحمن أن النساء اليوم أكثرهن لديهم رواتب تتجاوز عشرة آلاف ريال وأن النساء لن يرتاح لهم بال حتى يسلموا كل ما في رصيدهن للتجار.
نقطة مهمة ولكن ليس بالشرط أن النساء يستلمن رواتب من الممكن أن بعض النساء يفرضن على الرجال أن المنزل يحتاج كذا وكذا مما يدخل فيه التبذير ولو قال الزوج لزوجته بقي في الراتب كذا تقول مباشرة أريد هذا وذاك.. إلخ.
- ثم وصلنا لأهم نقطة ذكرها الأستاذ عبدالرحمن وهي محلات الاتصالات وصالات الاتصالات الضخمة ومرابحها المؤكدة 100% من النساء، وفي صلب الموضوع عندما ذهبت لصيانة جهاز جوال في أحد محلات الاتصالات دخلت امرأة هي وزوجها وسمعتها تقول لصاحب المحل ما هو أفضل جهاز جوال..؟
قال لها صاحب المحل هناك جهاز نوعه كذا وبه مواصفات كذا وكذا والأشياء المبالغ فيها من أصحاب المحلات للزبائن المهم أنه قال السعر 2850 ريال فقط قالت المرأة لزوجها بالكلمة العامية «رخيص»
فما كان من الزوج إلا أن يدفع المبلغ، وعندما كلمني صاحب المحل بعدما ذهبوا ليخدمني في صيانة الجوال قال لي غداً إن شاء الله يتم صيانته، وعندما أتيت له بعد يومين رأيت بتعجب المرأة وزوجها تبيع جهاز الجوال للمحل نفسه ولكن بنصف السعر وذلك في يومين فمن الخاسر هنا.. ومن يعلق..!!
إذاً الادخار صعب عند بعض النساء هداهن الله، والمشكلة هنا ان كانت المرأة ليس لديها راتب شهري فهل زوجها سيحقق لها الرغبات في كل شيء تطلبه وهذا الأهم؟
فليس كل النساء في عمل يتقاضين منه راتباً شهرياً ولكن المتضرر الأول هو الرجل إن كانت زوجته من هذا النوع.
هذا كل ما يخص المرأة ولا نقصد هنا كل النساء فكما هناك نساء لا يدخرن فهناك أيضاً رجال كذلك.. ولكن نقول كما يقول المثل الشعبي «أمسك ريالك الأبيض ليومك الأسود» هذا والله من وراء القصد..

سعود بن عبدالعزيز الموسى/الدلم


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved