سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: اتقدم لكم بالشكر الجزيل على جهودكم وخطواتكم الكبيرة التي جعلتم من خلالها جريدة الجزيرة تتبوأ مركزاً مرموقاً بين مثيلاتها.. ثانياً ارجو ان تتيحوا لي الفرصة للمشاركة عبر صفحات هذه الجريدة الغالية لأدلي بدلوي في موضوع نشر في هذه الجريدة يوم الاحد 19/11/1424هـ العدد 11427 تحت عنوان «الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين بعنيزة تطلعات وخطوات رائعة» للمحرر بمكتب عنيزة الاستاذ يوسف عبدالرحمن الوهيب حيث تطرق الكاتب في موضوعه إلى جهود الجمعية وخطواتها واهدافها الرائعة.وقد افتتح موضوعه بعبارة استبشر أهالي محافظة عنيزة خيراً عندما أنشئت جمعية خيرية للمعاقين.. الخ ولا شك ان الكاتب يهدف في موضوعه في المقام الأول إلى حثّ رجال الاعمال والموسرين إلى المساهمة ماديا لدفع مسيرة الجمعية وهذا بلا شك جهد يشكر عليه.. ولكن فات على الكاتب العزيز ان يذكر في موضوعه ان الجمعية الخيرية للمعاقين تستقبل ذوي الاحتياجات الخاصة للاسف «برسوم» بل العدد الذي تستقبله محدود جداً!! كيف تكون إذن جمعية خيرية رغم ان الجمعية تلقت العديد من التبرعات المادية والعينية كأكبر جمعية خيرية بالمحافظة تتلقى هذا الدعم الكبير ويكفي ان ابناء المرحوم علي بن عبدالله التميمي قد تبرعوا بالمقر الحالي وجهز هذا المقر بالاجهزة اللازمة بفضل دعم أهل الخير كما قدم الشيخ الجفالي مشكوراً مقراً نموذجياً.. هل يقبل الداعمون جزاهم الله خيراً بهذا الاجراء لا اعتقد فهم انفقوا أموالهم وعقاراتهم لهدف نبيل وهو «رعاية المعاق».إنني اجزم ان معظم الجمعيات الخيرية للمعاقين في وطننا المعطاء تقدم الخدمات للمعاق مجانا وهذا واجب حيث حثنا ديننا على التكافل باعتقادي ان المشكلة تكمن في التخطيط وكيفية استثمار هذه التبرعات وتوظيفها لخدمة المعاقين «بالمجان» وهذا اقل شيء يقدم لهم ويرضي الداعمين.. ارجو من رئيس الجمعية ايضاح ذلك.مع شكري وتقديري للجمعية.
عبدالله منصور الصالح/القصيم عنيزة |