المكرم رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعنا مقال الاستاذ رئيس التحرير خالد المالك تحت عنوان (إلى متى وإلى أين؟) بالجزيرة عدد 11423 الأربعاء 15/11/1424هـ نعم إن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة.. وحينما توجه السهام إلى الصديق دون العدو وبشيء من التحامل والانتقائية.. وهنا نقول يا (أبا بشار) كل ذي نعمة محسود. ونحن في المملكة العربية السعودية نملك من التميز ما يعجز عن ادراكه الآخرون. فالدول المتقدمة صناعياً وعلمياً تفتقد لما نتميز به.. ومن هذا المنطلق غاظهم ما نحن فيه من صدق وعدل وتميز.. فمثلاً المرأة السعودية المسلمة المميزات التي تحظى بها من قبل الأب والأخ والزوج تفوق مميزات القادة في الغرب ومن هم على شاكلتهم من المستغربين فالمرأة المسلمة هنا ناجحة في مسيرة حياتها مربية صغارها قائمة بواجب زوجها.. لذا حاربنا هؤلاء بأقلامهم وأفكارهم الهدامة. وكذلك مكانة المسؤول المحفوفة بالتقدير والاحترام من كافة المجتمع بل وعلى المستوى الدولي.. حسدونا ويريدون التقليل من هذا التميز.. لكنهم لن يجنوا سوى الخسارة لأنفسهم.. ولن يضير السحاب نبح الكلام.وختاماً نقول إن كثيراً من الأقلام الحاقدة لا تزال تقلل من ثوابت امتنا ومعتقداتها.. لأن مثل هذه المعتقدات سور حصين يقف في وجوه هؤلاء الحاقدين لتحقيق شهواتهم وشبهاتهم وتفريق المجتمع، لكنها وكما قيل في المثل (من حفر حفرةً لأخيه وقع فيها) فليزيدوا أو يقللوا فإنه عائد عليهم.قال الشاعر:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
وقال تعالى: {وّيّمًكٍرٍونّ وّيّمًكٍرٍ اللَّهٍ وّاللَّهٍ خّيًرٍ المّاكٌرٌينّ}.حفظ الله بلادنا من كل حاقد وحاسد انه سميع مجيب والسلام عليكم.
علي بن سليمان الدبيخي/بريدة ص ب 2906 |