* الرياض - عوض مانع القحطاني:
أكد الدكتور عبدالعزيز الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية لتعليم البنات بأنه لا وساطة ولا محسوبية في حركة طلب نقل المعلمات من المناطق والمحافظات مشيراً إلى أن العمل تم وفق ضوابط وإجراءات محددة لا يمكن تجاوزها.
ولفت الحارثي ل «الجزيرة» إلى أن حركة المعلمات تصدر مع بداية كل عام دراسي مؤكداً أنه لن ينظر في أي طلب بعد بداية العام الدراسي، كما أنه لن ينظرإلا في حالات الظروف الخاصة التالية من كان لديها أبناء أو زوج ومصابين بمرض مستعص وليس له علاج في المنطقة أو المحافظة التي تعمل فيها المعلمة فإنه يتم تقدير ظروفها وينظر في طلبها عن طريق لجنة الظروف مضيفاً أما المعلمة مثلاً التي يتوفى زوجها أو يتم طلاقها لا سمح الله فإنه لايشملها ذلك ولا تنطبق عليها الظروف الخاصة وزاد بقوله أما إذا طلبت النقل لهذين السببين أثناء الحركة وعندها ما يثبت وتقدمت بها ضمن الحركة وهناك حاجة لها في المنطقة أو المحافظة التي طلبت النقل لها وليست مسبوقة فإن الوزارة تعمل على نقلها بشرط أن تنطبق عليها ضوابط النقل مشيراً إلى أنه سيتم إجراء حركة النقل لهذا العام من إدارات التربية والتعليم وإليها.
كما ستجرى المفاضلات في تحقيق رغبات طالبي النقل عن طريق الحاسب الآلي بناءً على (تاريخ المباشرة بالسنة - تاريخ المباشرة بالشهر- عدد أيام الغياب بدون عذر- تقديرالأداء الوظيفي- المباشرة باليوم- عدد أيام الغياب بعذر- تقدير المؤهل - تقدير الأداء الوظيفي العام الماضي - عام التخرج). ويمكن لطالب النقل الخارجي أو الداخلي تسجيل عشر رغبات كحد أقصى.
|