Friday 16th January,200411432العددالجمعة 24 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

تنظمه رابطة العالم الإسلامي في 2 ذي الحجة تنظمه رابطة العالم الإسلامي في 2 ذي الحجة
الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات على مائدة مؤتمر مكة

* الرياض - شيخة القحيز:
تعقد الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، مؤتمر مكة المكرمة الرابع خلال موسم حج هذا العام بعنوان: «الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات» وذلك في الفترة من اليوم الثاني إلى اليوم الرابع من شهر ذي الحجة 1424هـ.
أوضح ذلك معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، مبيناً أن مؤتمر مكة المكرمة الرابع، سوف يناقش التحديات الجديدة التي تواجه الأمة المسلمة وهي تمر في منعطف تاريخي، لم يسبق لها الدخول فيه، وقد دعت الرابطة عدداً من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات الإسلامية والباحثين المتخصصين للمشاركة في إعداد موضوعات المؤتمر وبحوثه، التي ستتم مناقشتها من خلال ثلاثة محاور هي:
* التحديات التي تواجه الأمة.
* رؤى عملية للإصلاح.
* مهمة المنظمات الإسلامية في مواجهة التحديات.
وقال معاليه: إن المحور الأول للمؤتمر يسعى إلى تحديد التحديات، ومناقشة طبيعتها، وبيان آثارها على الأمة، وتقديم الاقتراحات التي تسهم في علاجها، وتحديد الوسائل التي تعين الأمة على التخلص من المحن، وعلى تجاوز التحديات التي تحيط بها، وذلك من خلال بحوث ودراسات وأوراق عمل تستعرض التحديات السياسية والثقافية والإعلامية والاقتصادية التي تواجه المسلمين وتقدم التصورات والرؤى التي تساعد على مواجهتها.
وبين معاليه أن بحوث المحور الثاني للمؤتمر، سوف تناقش سبل إصلاح حال الأمة، ومن ذلك معالجة الثغرات التي تعيق العمل المشترك بين الجهات الرسمية والمنظمات الشعبية، ومن المقرر أن يتم من خلال بحوث هذا المحور عرض مشروعات عملية للإصلاح، وتحديد مقوماته وقواعده، وبيان مقاصده التي تهدف إلى تحقيق الوحدة الثقافية والسياسية والاقتصادية والإعلامية للأمة، مشيراً إلى أن وحدة المسلمين الثقافية من شأنها أن تعزز علاقات التواصل والتفاعل والتعاون بين الحضارات والأمم، مع الحفاظ على شخصية الأمة وقوة كيانها.
وأوضح معاليه أن المحور الثالث للمؤتمر، سيبحث في مهام المنظمات الإسلامية ووسائلها في مواجهة التحديات، مشيراً إلى أهمية هذا المحور الذي سيبحث المشاركون من خلاله وسائل التعاون والتكامل بين الحكومات والشعوب الإسلامية، ومهام التنسيق في مجالات العمل الإسلامي المشترك، وسبل مواجهة التحديات من خلال المنظمات الدولية، ومعالجة آفة الغلو والتطرف، والمهام الحضارية للمنظمات الإسلامية، بالإضافة إلى موضوع الحوار مع الآخر.
وأعرب د. التركي عن الأمل في أن تتحقق الأهداف المرجوة من مؤتمر مكة المكرمة الرابع، في وضع رؤى عملية لإصلاح حال الشعوب الإسلامية، وأن يوفق المشاركون في وضع الملامح الرئيسة للمشروع الاصلاحي الحضاري للأمة، مشيراً معاليه إلى أهمية الاستفادة من مشروع سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز الخاص بإصلاح حال الأمة العربية.
وبهذه المناسبة وجه معالي د. التركي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، على دعمه لرابطة العالم الإسلامي، وتشجيعه لمناشطها، كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، ونائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني، على اهتمامه بالعمل الإسلامي الرشيد، ودعمه للبحث والحوار وسعيه لإصلاح حال المسلمين، داعياً الله العلي القدير أن يجزي ولاة الامر في المملكة بعظيم الأجر والثواب.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved