*الرياض - شيخة القميز:
حقق سوق التأمين السعودي نمواً في حجم اشتراكاته لعام 2002م قدره 54 ،25% عما كان عليه في عام 2001م، وجاء تأمين الحرائق والممتلكات في المرتبة الأولى في محفظة السوق من حيث معدل النمو الذي بلغ 56 ،82%، بينما حقق التأمين الهندسي أقل نسبة نمو في السوق حيث لم تتجاوز 14 ،8%، وقد شهدت بعض قطاعات التأمين الهامة انخفاضاً في نموها إلا أن ذلك لم يؤثر في إجمالي النمو العام.
وقد شهد سوق التأمين السعودي لعام 2002م ارتفاعاً في معدل احتفاظ شركات التأمين بأقساط التأمين داخل المملكة بلغت نسبته 50% مقابل 70 ،44% سجلت في عام 2001م، كما سجل معدل الخسارة العام للسوق ارتفاعاً بلغ 77% مقابل 74 ،55% في عام 2001م.
جاء ذلك في الدراسة التي أجراها المعهد المصرفي للمرة الثالثة على سوق التأمين في المملكة وأعلن نتائجها مؤخراً في تقرير وزع على شركات التأمين.
استندت الدراسة إلى بيانات رسمية تم تجميعها بواسطة استمارات استبيان من 35 شركة تعمل في السوق السعودي تمثل 50% تقريباً من إجمالي عدد الشركات العاملة في السوق السعودي البالغة قرابة 62 شركة.
وتهدف الدراسة إلى تعريف المهتمين والدارسين بسوق التأمين السعودي سواء من حيث حجم اشتراكات السوق إجمالاً واشتراكات كل نوع من أنواع التأمين تفصيلاً ومعدل الاحتفاظ ومعدل الخسارة وحجم التوظيف ومعدل الإنتاجية.
ومن المتوقع أن تظهر دراسة السوق التي تغطي نتائج العام 2003م خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث تشير الدلائل إلى أن سوق التأمين السعودي سيشهد ارتفاعاً غير مسبوق في حجم الاشتراكات خاصة في فرعي التأمين على السيارات والتأمين الطبي نتيجة ارتفاع مستوى الوعي التأميني والقرارات التي صدرت حديثا منظمة لعملية التأمين.
|