* واشنطن أ.ف.ب:
أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش ان رحلات مأهولة سترسل مجددا إلى القمر اعتبارا من العام 2015 تحضيرا لمهمات مأهولة لاستكشاف كواكب اخرى في النظام الشمسي ابتداء بالمريخ.
وقال بوش في مقر وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في واشنطن «حان الوقت لأمريكا لتخطو الخطوة التالية، أعلن اليوم خطة جديدة لاستكشاف الفضاء وتوسيع الوجود البشري عبر النظام الشمسي».
وحدد بوش هدفا هو «العودة إلى القمر بحلول العام 2020 وهو موعد انطلاق مهماتنا إلى أبعد من ذلك».
وتابع «في العام 2008 كموعد أقصى سنرسل مجموعة من المهمات على سطح القمر للقيام بابحاث والتحضير للاستكشاف البشري».
وأضاف الرئيس الأمريكي ومن ثم وبمساعدة «آلية استكشاف جديدة سنجري مهمات طويلة باتجاه القمر اعتبارا من العام 2015 بهدف العيش والعمل فيه لفترات أطول».
واعتبر بوش ان الرحلات إلى القمر تشكل «خطوة كبيرة في برنامجنا الفضائي» ستسمح «بمهمات أكثر طموحا: مهمات مأهولة باتجاه المريخ وكواكب أخرى».
واعتبر ان أجهزة الروبوت يمكنها أن تمهد الطريق لكن «وحدهم البشر قادرون على التكيف مع خفايا الرحلات الفضائية».
وقرر بوش أيضا سحب المكوكات الفضائية في العام 2030 «بعد ثلاثين عاما في الخدمة» وإنجاز بناء محطة الفضاء الدولية، ووعد بمركبة فضاء جديدة «بحلول العام 2008 تقوم باول مهمة مأهولة لها في العام 2014 كحد اقصى».
وأضاف الرئيس الأمريكي ان «الهدف الرئيسي من هذه المركبة هو نقل رواد فضاء خارج مدارنا نحو عوالم جديدة» واصفا هذه المركبة بأنها «الأولى من نوعها منذ مركبة أبولو» التي سمحت في نهاية الستينات ومطلع السبعينات باستكشاف القمر.
وتابع يقول «لا نعرف أين ستتوقف هذه الرحلة» مشددا على أنها «رحلة وليست سباقاً». وأوضح «أننا ندعو دولا أخرى إلى مشاطرتنا تحديات حقبة الاستكشاف الجديدة هذه وآفاقها».
ورحلات المكوكات الأمريكية متوقفة منذ حادث كولومبيا في الاول من شباط/فبراير2003 الذي قتل فيه رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متنه.
ويرغب الرئيس الامريكي باستئناف الرحلات في أقرب فرصة ممكنة بينما ينص الجدول الزمني للناسا حاليا على استئنافها في خريف 2004.
ويقدر البيت الابيض الكلفة الاضافية للبرنامج الجديد بـ12 مليار دولار على خمس سنوات، وتبلغ ميزانية الناسا حاليا 86 مليار دولار على خمس سنوات.
|