* كربلاء - كركوك - الناصرية - الوكالات:
قال مسؤول في الشرطة العراقية أمس الخميس: ان أحد مراكز الشرطة في مدينة كربلاء تعرض لهجوم بقذيفتي آر.بي.جي من دون ان يؤدي الى وقوع خسائر بشرية.
وأوضح رحمان مشاوي مسؤول الاعلام في شرطة محافظة كربلاء: ان «القذيفة الأولى أصابت السياج الخارجي للمبنى، أما الثانية فسقطت على حديقة أحد المنازل المجاورة للمركز من دون ان تؤدي الى وقوع خسائر بالأرواح».
وقال مشاوي: ان «دوريات الشرطة حاولت عبثا القاء القبض على المهاجمين لكنهم تمكنوا من الهرب تاركين وراءهم سيارتهم التي استحوذت عليها الشرطة».
وأكد تورهان يوسف قائد قوات الشرطة في كركوك: ان صاروخين من طراز كاتيوشا سقطا صباح أمس الخميس على المقر الرئيس للقوات الأمريكية في كركوك.
وقال يوسف «في تمام الساعة 10 ،06 من صباح أمس بالتوقيت المحلي (10 ،03ت.غ) سقط صاروخان من طراز كاتيوشا على مطار كركوك الذي يقع على بعد خمسة كيلومترات غرب كركوك، المقر الرئيس للقوات الأمريكية في المدينة».
وأضاف «لا يعرف بعد ما إذا كان هذان الصاروخان قد أوقعا خسائر بشرية أو مادية في صفوف القوات الأمريكية».
وفرضت إجراءات أمنية مشددة في المدينة بعد هذا الحادث كما سمع في الصباح الباكر صوت صفارات الانذار وأحاطت عدد من الدبابات والمدرعات بمبنى المحافظة.
وفي الناصرية تظاهر نحو 300 شخص من العاطلين عن العمل أمام مقر سلطة التحالف في مدينة الناصرية جنوب العراق للمطالبة بايجاد حلول لوضعهم في تظاهرة سلمية لم تشهد أي مصادمات.
ورفع المتظاهرون وغالبيتهم من العسكريين السابقين في الجيش العراقي المنحل لافتات حملت شعارات منها «نطالب بالعمل وبناء البنية التحتية للعراقيين والخدمات العامة» و»أطلقوا الرواتب الموقوفة».
وقال ستار كاظم العسكري السابق في الجيش العراقي «لم أحصل على أي منحة منذ أربعة أشهر، البطالة في المدينة تضاعفت بعد حل الجيش» في الأول من أيار/مايو السابق.
وقال شاكر نعمة وهو أيضا عسكري سابق «لا نعرف ما هو وضعنا حاليا، نفضل ان يعطونا تعويضات تقاعد لنبدأ حياتنا من جديد ونبحث عن عمل».
ويضيف «أحصل على منحة شهرية بقيمة 75 ألف دينار (75 دولارا) ،وهذا لا يكفي لإطعام عائلتي من سبعة أنفار».
ويقول عزيز عبد الشهيد «أنا معوق قصدت كل الجهات لطلب العمل أو الحصول على مساعدة ولكن لا أحد يهتم لأمري».
ويقول عادل تركي «قصدت منشآت حماية النفط للبحث عن عمل لكنهم طلبوا مني رشوة بقيمة 200 ألف دينار عراقي ( 200 دولار)».
وقام ممثل عن المجموعة بتلاوة بيان دعا فيه الى «إعادة الموظفين الى أعمالهم والافراج عن الرواتب وتوفير فرص العمل لعموم الشعب».
وكانت تظاهرات مماثلة لعاطلين عن العمل في العمارة والكوت جنوب العراق شهدت مصادمات أدت الى وقوع ضحايا بين المتظاهرين برصاص الشرطة العراقية وجنود التحالف.
|