* مدريد رويترز:
وجه قا ض إلى ثلاثة رجال رسمياً تهمة المساعدة في تمويل عملية تفجير معبد يهودي في تونس عام 2002 أعلنت شبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن المسؤولية عنه.
وأوضحت مصادر قضائية ان اثنين من هؤلاء الثلاثة اعتقلا في مكانين مختلفين من اسبانيا في العام الماضي واحتجزا لحين دفع كفالة مقدارها مئة ألف يورو «127 ألف دولار» لكل منهما.
أما الثالث الذي ما زال هارباً فوجه اليه القاضي الاتهام هو الآخر.
وتختلف قضية هؤلاء الثلاثة عن قضية أخرى تتداولها المحكمة العليا والتي وجهت فيها سلسلة من الاتهامات رسمياً إلى ابن لادن و34 آخرين في اسبانيا وخارجها. ومن بين الاتهامات تهمة القتل الجماعي بسبب دورهم في هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 .
وبتوجيه الاتهامات رسمياً فان قاضي المحكمة العليا اسماعيل مورينو الذي يتولى التحقيقات أيضا يكون اتخذ الخطوة الأخيرة لاحتجاز الرجلين إلى حين محاكمتهما.
واعتقل انريك سيدرا الذي يملك محلاً للبلاط في بلنسية وأحمد روخار الذي يملك محلا للبقالة من منطقة لاريوخا في مارس اذار 2003 للاشتباه بضلوعهما بمساعدة تمويل تفجير المعبد اليهودي في تونس عن طريق إرسال أموال لعملاء للقاعدة عن طريق أعمالهما.
وعرفت المصادر القضائية المتهم الهارب بانه عيسى اسماعيل محمد والمعروف باسم محمد عيسى أو عيسى دي كراتشي.
وفي ابريل نيسان 2002 اصطدمت شاحنة كانت تنقل غازاً يستخدم في الطهو بمعبد يهودي في جزيرة جربة التونسية مما تسبب في مقتل 21 شخصاً هم 14 سائحاً ألمانياً وخمسة تونسيين وفرنسياً إضافة إلى سائق الشاحنة.
وأعلنت القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.
|