* واشنطن رويترز:
قال مسؤولون امريكيون ومصادر اخرى ان وفدا أمريكيا غير رسمي زار كوريا الشمالية شاهد حوضا خاويا لقضبان الوقود النووي المستنفد لكن ما زال من غير الواضح هل اعادت بيونجيانج معالجة الوقود لاستخدامه في قنابل.
وقالت المصادر ايضا انه اثناء الزيارة واصلت بيونجيانج انكار ان لديها برنامجا لتخصيب اليورانيوم وهو انكار قال مسؤولون انه يعزز الرأي القائل بأن كوريا الشمالية ليس لديها نية للتخلي عن طموحاتها النووية لأن الولايات المتحدة تعتقد بوجود مثل هذا البرنامج.
والوفد الذي ضم الرئيس السابق لمختبر لوس الاموس القومي ومفاوضا أمريكيا سابقا مع كوريا الشمالية واثنين من كبار المعاونين بمجلس الشيوخ الأمريكي زار مجمع يونجبيون النووي الاسبوع الماضي لكنه لم يكشف حتى الآن عن تفاصيل النتائج التي توصل اليها.
ودعا الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون يوم الاربعاء إلى التحلي بالصبر في السعي إلى نهاية لطموحات كوريا الشمالية النووية وقال ان زيارة الوفد الأمريكي غير الرسمي التي استمرت خمسة ايام للدولة الشيوعية ستساعد على نجاح الحوار.
وتحاول الصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان منذ اشهر ترتيب جولة ثانية من محادثات سداسية الاطراف بشأن الازمة النووية بعد جولة اولى غير حاسمة عقدت في بكين في اغسطس/ اب الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون ان الجولة الثانية قد تعقد في فبراير/ شباط لكن آخرين ابدوا شكوكا.
واعضاء الوفد الأمريكي كانوا أول اجانب يسمح لهم بزيارة مجمع يونجبيون النووي منذ ان طردت كوريا الشمالية مفتشى الامم المتحدة قبل عام.
وتقول الولايات المتحدة ان كوريا الشمالية تمتلك قنبلة نووية أو قنبلتين، وبعد طردها مفتشي الامم المتحدة اعلنت بيونجيانج استئناف العمل في منشأة لاعادة معالجة البلوتونيوم واعادة معالجة ثمانية آلاف من قضبان الوقود المستنزف مخزنة في حوض تبريد وهو ما يكفي لانتاج وقود لحوالي ست قنابل نووية، والازمة الحالية تفجرت في أكتوبر/ تشرين الأول 2002 عندما اتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بانتهاج برنامج سري لتخصيب اليورانيوم في خرق لاتفاقية وقَّعها البلدان عام 1994 تقضي بتجميد انشطتها النووية.
وفي البداية اقرت بيونجيانج في محادثات غير رسمية بوجود البرنامج لكنها عادت وأنكرته.
|