اسمعي صوتاً تكسر بين أضلاعي تفجر
لست من عاهد يوماً ثم بعد العهد انكر
إنني دوماً بسيطاً من جميع الكبر أضجر
لم أمني النفس يوماً أن تعيش بأي مظهر
وأمنيها سلاماً حين تحت الأرض أقبر
كل فكري في حياتي أصبح اليوم مبعثر
وقراري لم يعد لي فكر الخل وقرر
ليس لي غير ألهي وإله الكون قدر
حين جاءتني وقالت انظم الشعر المسطر
وانثنت نحوي افتخارا حتى أن تزهو وتفخر
اسمها كان طعونا حين بين الناس يذكر
وأراه الاسم قصراً في عيون الناس ينشر
وتقولين أغار إنني يا بنت أغير
غيرتي حين تبين مثل بركان تفجر
مثل أسد الغاب حيناً بل أنا أدهى واخطر
ليس ما أبديه ضعف لك حبي صار أكبر
يشهد الله علينا حين يوم الحشر نحشر
لم أرى حباً كحبي في جميع الكون يظهر
كل محبوب أراه في زماني يتنكر
ثم يحكي لجميع الناس عن حب مطهر
إنه يكذب دوماً وجميع الكذب يقهر
هل رأي الإعصار مثلي عشاقاً للريح شمر
|